إعلان
إعلان

الأسهم تتحرك جانبيا مع تراجع النفط برغم قوة بيانات الثقة

بواسطة:
David Becker
محدث بتاريخ: Feb 28, 2017, 14:49 GMT+00:00

شهدت الأسهم الأوروبية تداولا متضاربا مع إنحسار الإرتفاع في أسواق الأسهم الأوروبية. بدأت أسواق الأسهم الأوروبية بقوة عقب المكاسب في معظم الأسواق الآسيوية و

الأسهم تتحرك جانبيا مع تراجع النفط برغم قوة بيانات الثقة

شهدت الأسهم الأوروبية تداولا متضاربا مع إنحسار الإرتفاع في أسواق الأسهم الأوروبية. بدأت أسواق الأسهم الأوروبية بقوة عقب المكاسب في معظم الأسواق الآسيوية و التي تبعت الإرتفاع في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء.

تراجع مؤشر Nikkei قليلا عند الإقفال حيث أفسد الين الحفل علي المصدرين. كانت شركات Lloyds Banking Group Plc ، Telefonica Deutschland و Scor من ضمن الشركات التي أعلنت عن أرباحا و ساهمت في دعم الأسواق الأوروبية. تمكن مؤشر DAX الألماني من الصعود أعلي مستوي 12000 للمرة الأولي منذ شهر إبريل 2015 و لكن يبدو ذلك وضعا مناسبا لبيع الشائعة و شراء الحقيقة و قد تراجعت أسواق الأسهم من المستويات المرتفعة بعد إصدار بيانات مؤشر آيفو القوية.

تمكن مؤشر FTSE 100 من تحقيق مكاسب طفيفة مع مراجعت الناتج المحلي الإجمالي صعوديا و لكن CAC 40 تفوق اليوم. تراجع أداء مؤشر MIB الإيطالي في الوقت الحالي بينما تراجع أيضا مؤشر IBEX الأسباني مع إنحسار إرتفاع الأسهم الأوروبية.

تراجعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط اليوم حيث قامت بالتصحيح مع أن إرتفعت بنحو 1.2% أمس ، إنخفاضا من أعلي مستوي لها منذ سبعة أسابيع عند مستوي 55.03 دولار. تتراجع الأسعار حاليا أدني مستوي 54 دولار.لازال المستوي الأعلي منذ 19 شهر الذي تم الوصول إلي يوم 3 يناير عند حاجز 55.24 دولار لم يتم إختراقه. لم يشهد تحرك الأسعار أمس إختراقا صعوديا من نطاق التحرك الجانبي منذ بداية شهر يناير.

التضخم الأوروبي لايزال مرتفعا

تم تأكيد مؤشر أسعار المستهلك المنسقة النهائي لمنطقة اليورو عند مستوي 1.8% علي أساس سنوي ، بدون تغيير عن القراءة الأولية و صعودا بواقع 1.1% علي أساس سنوي في ديسمبر. تتوافق الآن القراءة الرئيسية مع تعريف البنك المركزي الأوروبي لإستقرار الأسعار حيث إقتربت و لكن أدني من مستوي 2%. مع ذلك ، كان الإرتفاع بسبب إرتفاع أسعار الطاقة إلي حد كبير و ظل التضخم الأساسي عند مستوي 0.9% علي أساس سنوي.  هذا و يعتبر ذلك مبررا يمكن أن يستند إليه دراجي لضغوط الأسعار المكبوتة و للإبقاء علي برنامج التيسير الكمي حاليا. مع سياسة البنك المركزي الأوروبي التوسعية و التأمين ضد إرتفاع المخاطر السياسية ،  ترتفع الضغوط لدعم أسواق السندات المتقلبة مرة أخري و علي الرغم من قراءات الثقة الأقوي من التوقعات و التضخم المرتفع سيبقي علي توقعات إنهاء البرنامج و سيضيف إلي الرؤي المختلفة لرؤساء البنوك المركزية الوطنية.

فيما يتعلق بمساحات الإسكان في الولايات المتحدة ، إنخفض مؤشر سوق الرهانات العقارية  MBA بواقع 2% ، بينما سقط مؤشر الشراء بواقع 2.8%  و تراجع مؤشر إعادة التمويل بواقع 1% للأسبوع المنتهي في 17 فبراير. صعد متوسط الرهن العقارس الثابت للثلاثين عام بواقع 4 نقاط أساس ليصل إلي مستوي 4.36% مع التوترات قبيل شهادة يلين النصف سنوية قبل أن ينخفض مجددا. لازال قطاع الإسكان متأثرا بمعدلات الرهن العقاري و ضيق الإمدادات علي الرغم من أن سقوط معدل البطالة و إرتفاع الدخل يشير إلي دعم وشيك.

 

نبذة عن المؤلف

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان