إعلان
إعلان

الأسهم الفرنسية تتراجع بعد أحداث إطلاق النار في باريس

بواسطة:
David Becker
منشور: Apr 22, 2017, 22:13 GMT+00:00

تراجعت الأسهم الفرنسية بعد أحداث إطلاق النار المرتبطة بالإرهاب. إن مؤشر CAC 40 الذي بدا أنه يحتفل بالفعل بتقدم ماكرون في السباق الرئاسي يصحح بعد أحداث

الأسهم الفرنسية تتراجع بعد أحداث إطلاق النار في باريس

تراجعت الأسهم الفرنسية بعد أحداث إطلاق النار المرتبطة بالإرهاب. إن مؤشر CAC 40 الذي بدا أنه يحتفل بالفعل بتقدم ماكرون في السباق الرئاسي يصحح بعد أحداث باريس يوم الخميس حيث أن هناك مخاوف من أن تدعم تلك الأحداث فرص لوبين. تراجع مؤشر CAC 40 في التداول المبكر ، بينما تمكن مؤشرا FTSE 100 و DAX من تحقيق مكاسب طفيفة عقب تحسن الأسواق في آسيا و الولايات المتحدة. لازالت عائدات السندات الفرنسية ذات العشرة سنوات تتراجع و قد ضاق الفارق مع السندات الألمانية خلال التداول المبكر و لكن أحداث باريس تعتبر تذكيرا لأن الفرص مفتوحة فيما يتعلق بالإنتخابات يوم الأحد.

سبقت أحداث باريس السباق الرئاسي الفرنسي. أعلنت داعش مسؤوليتها عن أحداث إطلاق الناس في باريس مساء الخميس حيث قتل مشتبها به إرهابي ضابط شرطة و أدي ذلك إلي جرح فردين آخرين بجروح بالغة قبل أن تقتله الشرطة. إن الجاني قد تم إطلاق سراحه بعد أن تمت إدانته بثلاثة جرائم قتل في 2001 ، و لكنه لم يكن ضمن قائمة الذي يمثلون خطرا علي الأمن القومي. و مع ذلك ، أشارت التقارير أن الشرطة تبحث عن مشبه به ثاني بعد  تقرير من مسؤولين أمنيين بلجيكيين. قال الرئيس المنتهية ولايته هولاند أن مقتنع أن الهجوم عبارة عن حدث إرهابي و أنه يفتتح الإنتخابات الصحيحة يوم الأحد و التي بدت قبل هذه الأحداث بمثابة سباق رباعي يتصدره ماكرون.

بيانات مؤشر مديري المشتريات الفرنسي تأتي أقوي من التقديرات

جاءت بيانات مؤشر مديري المشتريات الفرنسية أقوي من التقديرات حيث صعدت قراءة التصنيع إلي مستوي 55.1 من مستوي 53.3 و صعدت قراءة الخدمات إلي مستوي 57.7 من 57.5. قد يكون تأثير أعياد الربيع شوه الصورة إلي حد ما و لكن التحسن العام في القراءة المركبة إلي 57.4 من 56.8 أكد أن الأداء الإقتصادي الفرنسي يلتقط.

جاءت بيانات مؤشر مديري المشتريات الألماني متضاربة حيث أتت قراءة التصنيع أعلي قليلا من التقديرات و لكنها سقطت إلي مستوي 58.2 من 58.3.  كان الإحباط الحقيقي متمثلا في قراءة الخدمات التي سقطت إلي مستوي 54.7 من 55.6 في الشهر السابق. قد يكون تأثير أعياد الربيع و برودة الطقس هذا الشهر أثر علي القراءات إلي حد ما و لازالت القراءة المركبة بواقع 56.3 تشير إلي توسع قوي و لكنها ليست أدني من قراءة مارس.

سقطت مبيعات التجزئة البريطانية لشهر مارس بأكثر من التوقعات بواقع 1.8% علي أساس شهري ، حيث عكست النمو بواقع 1.7% علي أساس شهري في فبراير. كانت تشير التقديرات إلي إنكماش أكثر تواضعا بواقع 0.3% علي أساس شهري. صعدت القراءة السنوية بواقع 1.7% أعلي قليلا من صعود بواقع 1.6% للشهر الماضي. في الثلاثة شهور حتي شهر مارس ، سقطت المبيعات بواقع 1.4% علي أساس فصلي و هو ما يعتبر أول إنخفاض فصلي منذ 2013. يشير مكتب الإحصائيات إلي أن إرتفاع الأسعار يعتبر السبب الرئيسي لذلك.

نبذة عن المؤلف

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان