تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية إلي حد كبير مع تراجع أسهم Euro Stoxx 50 . تراجع أداء البنك الإيطالي MIB و علق في منطقة سالبة حيث دفعت خطط رفع رأس الأموال
تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية إلي حد كبير مع تراجع أسهم Euro Stoxx 50 . تراجع أداء البنك الإيطالي MIB و علق في منطقة سالبة حيث دفعت خطط رفع رأس الأموال لبنك UniCreditSpA أسهم البنك الإيطالي للهبوط. حقق مؤشر DAX خسائر هامشية حيث واجهت أسواق السيارات الضغوط و قوبلت قراءات الأوامر القوية جدا للفصل الرابع بقراءات أوامر الآلات الضعيفة و إنخفاض في قراءة Sentix لثقة المستثمرين في منطقة اليورو. صعد مؤشر FTSE 100 بواقع 0.20% في أثناء تقويم بيانات إقتصادية محلية فارغ و مع إستعداد الأسواق لتقارير الأرباح لهذا الأسبوع و تقييم تحركات السياسات الأمريكية الأخيرة.
لم يتغير تداول العقود الآجلة للأسهم الأمريكي تقريبا بعد جلسة إيجابية علي نطاق واسع في آسيا حيث صعدت أسهم البنوك بدعم من التقارير التي أفادت أن إدارة ترامب تنوي إعادة النظر في اللوائح المالية. صعد أسهم شركات التأمين الصينية في هونج كونج مع التكهنات بأن صناديق المعاشات الصينية قد تدخل أسواق الأسهم كسبب محتمل للقفزة المفاجئة. سقطت أسعار النفط من المستويات المرتفعة التي وصلت إليها وقت سابق من اليوم أعلي مستوي 54 دولار للبرميل و لم يتغير خام غرب تكساس الوسيط لليوم عند مستوي 53.98 دولار .
إستمرت الفوارق في منطقة اليورو في الإتساع بشكل حاد حيث إنصب التركيز علي السندات الفرنسية ذات العشر سنوات حيث تبدو حملة الإنتخابات الرئاسية الفرنسية غير متوقعة بشكل متصاعد. صعدت عائدات السندات ذات العشر سنوات الفرنسية بواقع 2.8 نقطة أساس هذا الصباح عند مستوي 1.10% و صعدت بأكثر من 64 نقطة أساس خلال الثلاثة أشهر السابقة ، بالمقارنة بالارتفاع بواقع 26 نقطة أساس في عائدات السندات الألمانية ذات العشر سنوات و الإلتقاط في عائدات السندات الإيطالية ذات العشر سنوات بواقع 56 نقطة أساس. حدث إتساعا ملحوظا في الفوارق خلال الشهور الماضية بسبب حالة الضبابية السياسة داخل و خارج منطقة اليورو و في الإتحاد الأوروبي بالإضافة إلي تصاعد الضغوط علي دراجي لإعادة التفكير في توقيت برنامج التيسير الكمي ، مما سيضيف إلي مشاكل البنك المركزي الأوروبي مع إرتفاع التضخم و إنتقادات ضعف اليورو.
إرتفاع مؤشر آيفو للمناخ الإقتصادي لمنطقة اليورو للفصل الأول
قفز مؤشر آيفو للمناخ الإقتصادي لمنطقة اليورو للفصل الأول إلي أعلي قراءة له منذ 2015. صعد مؤشر آيفو للمناخ الإقتصادي للفصل الأول في منطقة اليورو إلي مستوي 17.2 من 8.2 في الفصل السابق ، حيث قفزت قراؤة التوقعات إلي 26.9 من مستوي 14.3 و مؤشر الظروف الحالية تحسن إلي مستوي 8 من مستوي 2.3. تعارضت القراءات إلي حد ما مع مؤشر Sentix لثقة المستهلك الصادر هذا الصباح الذي أظهر تراجعا في قراءة التوقعات مما يؤكد علي الفجوة بين الإقتصاد الحقيقي و معنويات السوق و المستثمرين التي تتأثر بارتفاع المخاطر السياسية.
تراجع مؤشر Sentix لمعنويات المستثمرين في منطقة اليورو إلي 17.4 في فبراير من مستوي 18.4 في الشهر السابق. و لكن قراءة الوضع الحالي لازالت في تحسن حيث وصلت إلي مستوي 20.5 من مستوي 16.5 لشهر يناير و لكن مؤشر التوقعات تراجع إلي مستوي 14.3 من مستوي 20 الشهر السابق. تأثرت الثقة بارتفاع المخاطر السياسية داخل و خارج منطقة اليورو و المخاوف بشأن إستقرار الإتحاد الأوروبي كما دفعت الفوارق في منطقة اليورو للإتساع.