شهدت الأسهم الأوروبية عمليات بيع مع قيام الأسواق بتغيير مسار إرتفاع ترامب. يشهد مشروع قانون الرعاية الصحية بعض الإضطرابات و بما أنه أول مشروع قانون يتقدم
شهدت الأسهم الأوروبية عمليات بيع مع قيام الأسواق بتغيير مسار إرتفاع ترامب. يشهد مشروع قانون الرعاية الصحية بعض الإضطرابات و بما أنه أول مشروع قانون يتقدم به ترامب أمام الكونجرس ، بدأ المستثمرون في القلق من أن سياساته الداعمة للنمو ستتطلب وقتا كبيرا مثل خفض الضرائب علي الشركات. تراجعت الأسواق الأوروبي مساء يوم الثلاثاء و إنهارت الأسهم الآسيوية. شهدت اليابان أكبر سقوط للأسهم منذ الإنتخابات الرئاسية الأمريكية و حقق مؤشر نيكي خسارة بواقع 2.13% عند الإقفال حيث أدي إختراق مستويات فنية رئيسية إلي المخاوف من تأرجحات أخري أثناء المضي قدما.
تراجع مؤشر ASX بواقع 1.56% عند الإقفال ، بينما إنخفض مؤشر Hang Seng بواقع -1.11%. إستمرت عمليات البيع خلال الجلسة الأوروبية الصباحية و قد تراجع مؤشر DAX بواقع -0.44% و تحرك بالقرب من مستوي 11900. تراجع أداء مؤشر FTSE 100 محققا خسارة بواقع -0.80% و قد بدأت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في السقوط مجددا. تراجعت أيضا أسعار النفط مع إنخفاض خام غرب تكساس الوسيط إلي أدني من مستوي 48 دولار للبرميل.
تراجع خام غرب تكساس الوسيط بواقع 1.5% ليصل إلي مستوي 47.62 ، أعلي من المستوي الأدني لمنتصف اليوم بواقع 10 سنت. كان المستوي المنخفض للأمس حاجز 47.23 و أدني مستوي منذ أربعة أشهر الذي تم الوصول إليه الأسبوع الماضي يقع عند حاجز 47.09. أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي الأسبوعية إرتفاع المخزونات الأمريكية بواقع 2.4 مليون برميل الأسبوع الماضي ، بالمقارنة بالتقديرات بالإرتفاع بواقع 2.8 مليون برميل. ينتظر المتداولون تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ليوم الأربعاء. يأتي ذلك مع إنتشار معنويات تجنب المخاطر في الأسواق العالمية مع تراجع المخاوف المرتبطة بسياسات ترامب التجارية التي أثرت علي المعنويات في أسواق النفط الخام خلال الجلستين الماضيتين.
الحساب الجاري في منطقة اليورو يضيق في يناير
يضيق فائض الحساب الجاري لمنطقة اليورو حيث خفض أسعار النفط الأكثر إرتفاعا فائض التجارة. أظهرت البيانات المعدلة موسميا لشهر يناير فائضا بواقع 24.1 مليار يورو تراجعا من مستوي 30.8 مليار يورو في الشهر السابق ، و قد تراجع فائض السلع إلي مستوي 24.1 مليار يورو من 31.6 مليار يورو. و قد أشارت البيانات الألمانية بالفعل إلي أن هذا التحسن في فائض التجارة كان بسبب إنخفاض أسعار النفط الأمر الذي سيقتطع من فواتير الواردات و لكن أسعار الواردات ترتفع الآن بشدة و بالتالي تم تعديل فائض التجارة و الحساب الجاري.
قال فيلروي عضو البنك المركزي الأوروبي أن السياسة النقدية الشديدة التيسير لازالت مطلوبة. قال رئيس البنك المركزي الفرنسي أن البنك أزاح خطر الإنكماش المميت و يتجه الآن بشكل واضح نحو هدف التضخم حيث يتحسن المشهد الإقتصادي برغم حالة الضبابية. و مع ذلك أضاف فيلروي أن السياسية الميسرة لازالت مطلوبة. و قد جاء تصريحه متوافقا مع بيان البنك المركزي الأوروبي و شدد علي أن الذين يضغطون لمناقشة سياسات الخروج لازالوا أقلية.