إعلان
إعلان

الأسهم الأوروبية تتحرك جانبيا عند مستويات مرتفعة برغم إرتفاع النفط

بواسطة:
David Becker
محدث بتاريخ: Feb 27, 2017, 12:23 GMT+00:00

تكافح أسواق الأسهم الأوروبية مثل مؤشري FTSE 100 و DAX عند مستويات مرتفعة ، حيث أوقفت قوة الجنيه الإسترليني مؤشر FTSE 100 بينما توقف الأخير بسبب إنعكاسي

الأسهم الأوروبية تتحرك جانبيا عند مستويات مرتفعة برغم إرتفاع النفط

تكافح أسواق الأسهم الأوروبية مثل مؤشري FTSE 100 و DAX عند مستويات مرتفعة ، حيث أوقفت قوة الجنيه الإسترليني مؤشر FTSE 100 بينما توقف الأخير بسبب إنعكاسي تدفقات الملاذ الآمن مع تفوق المؤشرات الفرنسية و أطراف منطقة اليورو. تبع منتجو السلع إنخفاضات أسعار النحاس ، حيث أثرت قوة الدولار علي معادن الأساس. في آسيا ، تراجع مؤشر Nikkei بواقع -0.04%  عند الإقفال بينما تراجع أداء مؤشري Hang Seng و CSI 300. لم يظهر محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي الصادر أمس ضرورة لرفع أسعار الفائدة في شهر مارس حتي لو أبدي المسؤولين إحتمالات رفع أسعار الفائدة قريبا.

صعدت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بواقع 1.4% لتصل إلي مستوي 54.39 دولار ، عقب إنخفاض غير متوقع في مخزونات النفط الخام وفقا لتقرير معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء. و قد صدر التقرير متأخرا بسبب عطلة يوم الرؤوساء في الولايات المتحدة. لازالت السوق غير قادرة علي الوصول إلي المستوي الأعلي للأمس عند حاجز 54.60 دولار و المستوي الأعلي منذ ستة أسابيع الذي تم الوصول إليه يوم الثلاثاء عند حاجز 54.68 دولار. أظهر تقرير معهد البترول الأمريكي إنخفاض بواقع 884 ألف برميل في مخزونات النفط الخام الأمريكي في أسبوع التقرير الأخير في مقابل التقديرات بارتفاع بواقع 3.5 مليون برميل. كما كانت هناك إشارات صعودية أخري بعد أن أعلنت شركة إكسون موبيل أن الإحتياطي الخاص بها إنخفض بنحو 20% العام الماضي.

جاءت البيانات الألمانية متضاربة. تراجع مؤشر جي اف كي الألماني لثقة المستهلك وسط المخاوف الإقتصادية. سقطت توقعات شهر مارس لمؤشر جي اف كي الألماني لثقة المستهلك إلي مستوي 10 من مستوي 10.2 في فبراير. أظهر الإنخفاض الهبوطي الكامل في شهر فبراير ، عندما صعد المؤشر إلي مستوي 10.2 من مستوي 9.9 ، تراجعا حاد في توقعات دورة الشركات التي سقطت إلي مستوي 9.7 من مستوي 21.6 مما قد يعكس تصاعد التوترات السياسية. تراجعت توقعات الدخل بأكثر من 10 نقاط و بينما كان تأثر الإستعداد للشراء أقل إلا أنه إنخفض و كذلك الإستعداد للتوفير.

النمو الألماني لازال قويا

إلتقط النمو الألماني مع إزدهار البناء ، بينما تراجع صافي الصادرات. تم تأكيد الناتج المحلي الألماني للفصل الرابع عند مستوي 0.4% علي أساس فصلي توافقا مع التوقعات و قد أكد التحول الذي تم الكشف عنه للمرة الأولي أن النمو كان مدفوعا من قبل الطلب المحلي. قفزت إستمارات البناء بواقع 1.6% علي أساس فصلي وسط الإزدهار المستمر في الإسكان و بفضل البنك المركزي الأوروبي الذي خفض تكاليف التكويل. إلتقط الإستهلاك الخكومي مع تسليط الضوء علي الإنتخابات و قد تفوق الإرتفاع بواقع 0.8% علي أساس فصلي في الإستهلاك الحكومي علي الإرتفاع في الإستهلاك الخاص الذي إرتفع بواقع 0.3% علي أساس فصلي.

لازال إستثمار الآلات محبطا حيث إنكمش للفصل الثالث و علي الرغم من تراجع معدل الإنكماش إلي مستوي -0.1% فقط و مع وصول إستخدام القدرات إلي مستويات مرتفعة ، فقد إرتفعت فرص رؤيتنا تحسن هذا العام. صعدت الصادرات بشكل مبهر بواقع 1.8% علي أساس فصلي ، و لكن الإرتفاع في الواردات بواقع 3.1% تفوق علي الصادرات مما يعني أن الصادرات الصافية إنكمشت بواقع -0.4% عن معدل النمو الفصلي بعد الإنخفاض بواقع -0.3% في الفصل السابق.

نبذة عن المؤلف

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان