إرتدت أسواق الأسهم الأوروبية من مستوياتها المنخفضة بعد التقارير التي أكدت أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض توقعات التضخم في إجتماع الخميس عقب توقعات محدثة
إرتدت أسواق الأسهم الأوروبية من مستوياتها المنخفضة بعد التقارير التي أكدت أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض توقعات التضخم في إجتماع الخميس عقب توقعات محدثة لطاقم البنك. باستثناء أسبانيا ، تفوقت مؤشرات الأسهم الطرفية في منطقة اليورو و قد صعد مؤشر Euro Stoxx 50 بواقع 0.5%. لازال المستثمرون حذرون في الصباح بعد جلسة خافتة في آسيا. تمكن مؤشر CSI الصيني من الإرتفاع بواقع 1.17% مع شراء القمية بعد التراجع الأخير في الأسواق الصينية. لازال المستثمرون حذرون قبيل الأحداث الهامة للغد و التي تتضمن إجتماع البنك المركزي الأوروبي ، الإنتخابات البريطانية و شهادة كومي في الولايات المتحدة. و مع ذلك يبدو أن التسريبات المتعلقة بتوقعات البنك المركزي الأوروبي قد أزالت مع المخاوف بشأن نبرة البنك المتشددة غدا. و قد دعمت البيانات الإتجاه الحذر الذي روج له دراجي و برايت.
تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بواقع 0.6% عند مستوي 47.90 دولار أعلي المستوي المنخفض لمنتصف اليوم عند مستوي 47.77 دولار. يقع نطاق اليوم بين مستوي 46.94 دولار إلي مستوي 48.40 دولار. تتمثل المخاوف المعتادة في مدي قدرة خفض الإنتاج الذي تتزعمه أوبك وسط العزلة الدبلوماسية المفروضة علي قطر من قبل السعودية و الإمارات العربية المتحدة بينما أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس أن إنتاج النفط الخام الأمريكي قد يرتفع إلي مستوي 10 مليون برميل يوميا في 2018 من مستوي 9.3 مليون برميا يوميا. و قد أفاد معهد البترول الأمريكي الثلاثاء أن هناك إنخفاض في المخزونات الأمريكية بواقع 4.6 مليون برميل خلال أسبوع التقرير الأخير و لكن هناك إرتفاع في مخزونات البنزين بواقع 4.1 مليون برميل. ستصدر البيانات الرسمية الأمريكية في وقت لاحق و يتوقع أن تشير إلي إنخفاض بواقع 3.5 مليون برميل.
تراجعت مبيعات التجزئة الإيطالية بواقع -0.1% علي أساس شهري في إبريل و لكن مثلما حدث في البيانات الألمانية في وقت سابق يبدو المعدل السنوي أفضل و في إيطاليا تحسن هذا المعدل إلي مستوي 1.2% علي أساس سنوي من مستوي -0.5% علي أساس سنوي في شهر مارس. يبدو أن أثر أعياد الربيع قد شوه فترة مارس/ إبريل و ينبغي أن ننتظر إلي شهر مايو لنحصل علي صورة أوضح. مع ذلك ، بعد التعديل الصعودي في الناتج المحلي الإجمالي للفصل الأول في إيكالي جاءت مؤشرات الثقة للفصل الثاني محبطة إلي حد ما و تؤكد أن الإقتصاد الإيطالي لازال هشا.
تراجعت أوامر المصانع الألمانية لشهر إبريل بواقع -2.1% علي أساس شهري أكثر من التوقعات و قد كانت مدفوعة بالإنخفاض بنحو -3.4% علي أساس شهري في أوامر التصدير. بعد شهرين قويين ، أدي التعديل إلي صعود المعدل السنوي إلي مستوي 3.3% علي أساس سنوي من مستوي 2.4% علي أساس سنوي. مما يعطي شيئا للصقور و الحمائم في البنك المركزي الأوروبي للجدل بشأنه و لاسيما أن بيانات الثقة لشهر مايو تشير إلي إنتعاش وشيك.