إرتفاع الأسهم العالمية يستمر عقب وصول متوسط داو إلي مستوي 20 ألف

إستمرت أسواق الأسهم الأوروبية في الصعود ، حيث صعد مؤشر DAX بواقع 0.60% و تحرك أعلي مستوي 11800. لازال مؤشر FTSE 100 مدفوعا من قبل تحركات العملات إلي حد كبير ، و بينما تفوق عليه مؤشر DAX ، فقد تمكن من تمديد المكاسب مع قوة الدولار و تحرك الجنيه الإسترليني من المستويات المرتفعة السابقة. إستمرت عائدات سندات الخزانة الأمريكية في الصعود إلي أعلي مستوي 2.5% حيث أقفل أخيرا متوسط داو الصناعي أعلي مستوي 20 ألف.

تلقي إرتفاع سوق الأسهم العالمية الدعم من قبل تحسن التفاؤل بشأن أرباح الشركات و توقعات النمو العالمية و يبدو أن المخاوف بشأن تصاعد سياسة الحماية حول العالم لم تؤثر علي ثقة المستثمرين. أقفل مؤشر نيكي بمكسب بواقع 1.8% مع تراجع الين و إستمرار إرتفاع العائدات و تحسن وضع البنوك و شركات التأمين.

قلص خام غرب تكساس الوسيط مكاسب منتصف اليوم محققا تقدم بواقع 0.4% عند مستوي 52.95 دولار حيث تراجع من المستوي المرتفع 53.26 دولار مع إنتعاش الدولار. إنها الجلسة الرابعة المتتالية التي يتحرك فيها النفط الخام حول مستوي 53 دولار ، بالقرب من نقطة المنتصف للنطاق الذي كنا فيه خلال الثلاثة أسابيع الماضية. إن الإرتفاع في مخزونات النفط الخام خلال الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة حد من إرتفاع أسعار النفط بسبب إتفاق أوبك لخفض الإنتاج.

مؤشر آيفو الألماني للخدمات يتراجع في يناير

تراجع مؤشر آيفو الألماني للثقة في الخدمات في يناير. مثل المؤشر العام ، تراجعت قراءة الخدمات في بداية العام إلي مستوي 109.3 من مستوي 110.8 في ديسمبر. كان ذلك الإنخفاض الثاني المتتالي و أدني قراءة منذ يوليو من العام الماضي. تراجع مؤشرا الظروف الحالية و التوقعات.

في أسبانيا ، أظهرت البيانات الرسمية للفصل الرابع العام الماضي أن معدل البطالة الأسباني تراجع إلي مستوي مرتفع 18.74% و لكن معدل التوظيف قد تراجع بواقع 0.07% علي أساس فصلي ، مع إنحسار القوي العاملة النشطة. و يرجع ذلك جزئيا إلي معاناة أسبانيا و الدول الأوروبية من شيخوخة الشعوب بها و أظهرت البيانات أنه علي الرغم من إرتفاع قراءات تعداد السكان أعلي من 16 إلا أن الفئة العمرية العاملة تتراجع.

حاول البنك المركزي الأوروبي الحد من الآثار الجانبية لبرنامج التيسير الكمي بينما إعترف أن برنامج شراء الأصول قد يكون له بعض الآثار السلبية علي سوق إعادة الشراء. قال ميرش في خطاب له أن إجراءات التيسير الكمي ليست العامل الوحيد المؤثر علي سوق إعادة الشراء. و لكن تصريحات ميرش ستدعم الآراء التي تحذر من الآثار السلبية لإمتداد برنامج التيسير الكمي و لاسيما مع إرتفاع معدلات التضخم.