ارتفع الدولار الأمريكي أمام أغلب العملات الرئيسية والثانوية في الجلسة الصباحية لتعاملات اليوم الخميس، مرتدًا من أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع ليسترد بعض خسائره التي تكبدها خلال الأيام القليلة الماضية.
ارتفع الدولار الأمريكي أمام أغلب العملات الرئيسية والثانوية في الجلسة الصباحية لتعاملات اليوم الخميس، مرتدًا من أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع ليسترد بعض خسائره التي تكبدها خلال الأيام القليلة الماضية.
شهدت الأسواق تحركات صغيرة في ظل استمرار ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا بوتيرة سريعة على مستوى العالم، في ظل ترقب المستثمرينلرد فعل البنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن اتخاذ المزيد من الإجراءات التحفيزية لدعم الاقتصاد.
تداول مؤشر الدولار الذي يقيس تحركات العملة الأمريكية مقابل غالبية العملات الرئيسية عند مستوى 92.472 نقطة بعد ارتفاع بنسبة 0.09%.
خلال الأيام القليلة الماضية اتخذ الدولار الأمريكي منحني هبوطي على الرغم من تراجع الأسهم، حيث ركز المستثمرين على البيانات الاقتصادية التي صدرت عن الولايات المتحدة بشأن مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي، والتي أشارت نتائجها على مدى هشاشة الانتعاش الاقتصاد الأمريكي من الموجة الأولى من فيروس كورونا.
تواصل الموجة الثانية من الفيروس انتشارها في دول العالم بما يثير قلق المستثمرين من تأثيره السلبي على الاقتصاد، خاصة وأن مدينة نيويورك أعلنت بالأمس عن تعليق الدراسة واتخذت عددًا من القيود للحد من انتشار الفيروس، وقد تخطت عدد الوفيات لدي الولايات المتحدة 250 ألف وفاة.
قال رئيس البنك الاحتياطي في نيويورك “جون ويليامز” أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يعاني من الركود الحاد وأن النمو الاقتصادي المستقبلي عرضة للتقلبات مع استمرار انتشار الفيروس، وأكد ويليامز على استخدام البنك جميع الأدوات لدعم الاقتصاد المتضرر.
إن التأثير المحتمل لقيود الإغلاق الجديدة إلى جانب عدم إحراز تقدم في مشروع قانون التحفيز المالي، يغذي التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى توسيع حملته لشراء الأصول في اجتماع السياسة في ديسمبر.
ومن المنتظر أن تعلن الولايات المتحدة عن بيانات مطالبات اعانة البطالة الأمريكية التي سيتم إصدارها في وقت لاحق من اليوم.
انخفض زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.22% ليتداول عند 1.3239 دولار، ضمن عمليات التصحيح وجنى الأرباح بعدما سجل أعلى مستوياته في شهرين في وقت سابق من تداولات الأمس، الذي دعمته الآمال المتزايدة بتوصل بريطانيا والاتحاد الأوروبي لاتفاق نهائي لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبيل البريكسيت المحدد في نهاية العام الجاري.
تراجع زوج الدولار الأسترالي أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.14% ليتداول عند مستوى 0.7295 دولار، يأتي هذا الانخفاض بعدما فرضت استراليا قيود جديدة للسيطرة على تفشي الموجة الثانية للفيروس، لتطغي المخاوف المتعلقة بالفيروس على البيانات الإيجابية عن قطاع العمل الأسترالي التي صدرت في وقت سابق من اليوم.
أظهرت البيانات نمو التغيير في الوظائف خلال شهر أكتوبر الماضي بنحو 178800 وظيفة، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى انكماش بنحو 30000 وظيفة والقراءة السابقة التي سجلت تراجعًا بنحو 29500 وظيفة في سبتمبر، كما تراجعت معدلات البطالة خلال أكتوبر لتصل إلى 7% متفوقة على التوقعات التي أشارت إلى 7.2%.
استقر الين عند 103.80 للدولار غير بعيد بكثير عن أعلى مستوى له في ثمانية أشهر عند 103.18، لقد أدت الاضطرابات وتزايد القلق في السوق إلى ارتفاع الين الذي يعتبر ملاذًا آمنًا بنحو 0.8 ٪ هذا الأسبوع، لتعويض ما يقرب من ثلاثة أرباع الخسارة الحادة التي تكبدها الأسبوع الماضي عندما أعلنت شركة فايزرعن لقاح كوفيد 19.