لا شك أن كل متداول يتعرض لضغوطات نفسية كثيرة عند اتخاذه قرارات بشكل مستمر، وهذا منطقي فأنا وأنت ندرك أنها جزء من اللعبة وأن الغلبة دائماً لمن يستطيع التحكم بها! فالتداول كالملاكمة الغلبة لمن يصمد ويتحمل ثم يباغت الآخر بالقاضية.
لا شك أن كل متداول يتعرض لضغوطات نفسية كثيرة عند اتخاذه قرارات بشكل مستمر، وهذا منطقي فأنا وأنت ندرك أنها جزء من اللعبة وأن الغلبة دائماً لمن يستطيع التحكم بها! فالتداول كالملاكمة الغلبة لمن يصمد ويتحمل ثم يباغت الآخر بالقاضية.
العامل النفسي يشكل 80% من النجاح وعدم القدرة على التحكم به سيرفع من مستوى المخاطرة وسيعرض حسابك للخطر وسيصبح نداء الهامش قريباً أكثر من أي وقت مضى.
فالطمع، الثقة المفرطة، الصفقات الإنتقامية، التهور وعدم الإلتزام بالخطة كلها عوامل تستطيع جذبك بسهولة إلى مستنقع الفشل!
للأسف جزء كبير من المتداولين يكررون نفس الأخطاء في كل مرة منتظرين نتائج مختلفة، ربما بطرق مختلفة لكن النتيجة واحدة على أية حال وهي الخسارة.
ولأنك بالتأكيد تريد أن تكون ناجحاً في هذا الميدان ولا تريد أن تنضم إلى 95% من المتداولين الذين تعودوا على مستنقع الفشل وبات ملاذهم الأخير, إليك عزيزي قواعد ذهبية بسيطة سيكون لها أثر كبير على تجارتك وستحولك إلى محمد علي كلاي التداول إن التزمت بها ووعيتها سيتشربها عقلك بسهولة ويسر …
ببساطة لا تبحث عن مبررات أو شماعة. الخسارة ليست عيباً هي مؤلمة بالتأكيد لكن سبب خسارتك ليس تغريدة ترامب, ولا زلزال وقع في الجانب الآخر من الكوكب، وبالتأكيد ليس مزود التوصية، وليس السبب هروب الدب القطبي من حديقة الحيوان أيضاً فمن قام بفتح الصفقة هو أنت ومن قام بإغلاقها أيضاً هو أنت لذلك أنت المسؤول، عندما تدرك ذلك ستبدأ بالتعلم ومعالجة اخطائك، فالخطأ وارد لكن تكراره لن يحقق لك النجاح.
إن كنت تطمح لتدفئة وسائدك فأنت بحاجة إلى خطة تشمل جميع السيناريوهات الممكنة والمتوقعة وطريقة تفاعلك معها، بهذه الطريقة ستكون ردة فعلك أفضل ولن تكون منفعلاً مما يعطيك الأفضلية في اتخاذ القرارات.
الأهداف عادة تتطلب انضباط عالي جداً يصعب على أغلب البشر الإستمرار والحفاظ عليه، أما العادات فهي سهلة بسيطة سيتقبلها عقلك الباطن بسهولة بل سيحرص على التزامك بها في حال استطعت أن تدأب عليها 21 يوماً على الأقل.
مثلاً يمكنك أن تكتفي ب 20 أو 30 نقطة يومياً ثم تتوقف لليوم التالي، بهذه الطريقة لن يستطيع الطمع أن يتسلل إلى آدائك ولا حتى الثقة المفرطة.
الآن أصبحت تعلم أن الأمر ليس بهذه الصعوبة بل هو سهل لمن يريد ذلك، وأنك أنت فقط من بيده اختيار أي الطريقين يريد، وتذكر أن الناجحون في الحياة يفكرون بهذه الطريقة : أنا استطيع…سأتغلب على. سأحقق.. أنا قادر…
أما الفاشلون يقولون: لو كذا لحدث كذا.. ليت الأمر كان…
وتذكر أن الكلام اسهل بكثير من العمل وان التنظير لا يعني شيء امام التأصيل فلا تلتفت لاحد وابدا طريقك الذي تريده .. وسلامتكم
تَمتدُ خِبرة محمّد سلمان في عالمِ المال والأعمال لعقدٍ كاملٍ تمكّن خلاله من شَقِّ طريقهِ ليصبحَ واحدًا من أشهرِ المُحلّلين والمُستشارين الاقتصاديين في منطقتنا العربية.من توفيرِ التوصياتِ للمتداولين في سوقِ الفورِكس إلى تقديمِ الاستشاراتِ الماليةِ للعديدِ من المؤسّساتِ والشّركاتِ الاستثمارية، وصولًا إلى إدارةِ مِحفظةٍ استثمارية تجاوزت قيمتها 2 مليون دولار، مثّلت خدماتُ محمد سلمان في هذا المجال علامةً فارقةً لم تتوقف عندَ سلسلةِ النجاحاتِ المالية التي حققها بل تجاوزت ذلكَ من خلال مساهمته في نشرِ الوعي والثقافة المالية على أوسعِ نطاق.