إعلان
إعلان

سلالة “دلتا” تبقي الإقتصاد العالمي بحالة عدم يقين

بواسطة:
Mohanad Arekat
محدث بتاريخ: Oct 5, 2021, 08:53 GMT+00:00

لا شك أن إجتماع أوبك+ المقرر اليوم الخميس 1 يوليو 2021 يعتبر الحدث الإقتصادي الأبرز والذي سيناقش سياسة الإنتاج للفترة من أغسطس وما بعده، ويتوقع أن ينتهي الإجتماع بإضافة

سلالة دلتا

في هذه المقالة:

لا شك أن إجتماع أوبك+ المقرر اليوم الخميس 1 يوليو 2021 يعتبر الحدث الإقتصادي الأبرز والذي سيناقش سياسة الإنتاج للفترة من أغسطس وما بعده، ويتوقع أن ينتهي الإجتماع بإضافة 500 ألف برميل يومياً لكميات الإنتاج الحالية وبما يضمن إستقرار سوق النفط وتحقيق توازن ما بين الطلب والعرض في ظل إستمرار التعافي والتشغيل الإقتصادي، ولكن ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا سيبطيء التعافي وقد يدفع التحالف إلى تمديد الإتفاق الحالي دون أي زيادة، وكان خام برنت قد أنهي شهر يونيو على إرتفاع بلغت نسبته حوالي 8% مسجلاً إرتفاعه الشهري الثالث على التوالي، وبمكاسب إجمالية زادت عن 30% منذ بداية العام الحالي.

الأسواق تترقب تقرير التوظيف في القطاع الخاص بالولايات المتحدة

وبالإنتقال للولايات المتحدة، تصدر وزارة العمل غداً الجمعة تقرير الوظائف لشهر يونيو وسط توقعات تشير ان الإقتصاد الأمريكي قد أضاف 700 ألف وظيفة مقارنة مع 560 ألف وظيفة تمت إضافتها في مايو، كما تشير التوقعات أن تتراجع معدلات البطالة للشهر الثاني على التوالي لتسجل 5.6% مقارنة مع 5.8% للشهر السابق، الملفت للنظر أن تلك البيانات تشهد تقلبات مستمرة مما يضع الفدرالي الأمريكي في حالة تحدي دائمة من أجل تحقيق هدف التوظيف الكامل وتأمين وظائف لحوالي 7 مليون مواطن مازالو بدون عمل منذ بدء الجائحة.  

مؤشرات سوق وول ستريت متماسكة عند أعلى مستوياتها

وسريعاً إلى أسواق المال فقد أنهت المؤشرات الرئيسية الثلاثة للأسهم الأمريكية شهر يونيو على ارتفاعات تصدرها مؤشر ناسداك بإرتفاع زادت نسبته عن 6% فيما سجل مؤشر ستاندرد آند بورز إرتفاعاً بنسبة 2.2% فيما حقق مؤشر داوجونز ارتفاعاً طفيفاً بلغت نسبته حوالي 0.3% وبذلك تكون المؤشرات الثلاثة قد حققت مكاسب نصف سنوية وفصلية بدعم من إستمرار سياسة التيسير النقدي التي ينتهجها الفدرالي الأمريكي وأيضاً بدعم من إستمرار حملة التطعيم الأكبر على مستوى العالم.  

وإنتقالاً لتداولات نهاية الأسبوع فيتوقع أن نشهد تحركات مهمة وكبيرة لسببين رئيسين، الأول هو أهمية البيانات المرتقبة اليوم وغداً فيما يعتبر تداول الأسعار لمعظم الأدوات المالية عند مناطق سعرية تعتبر دعوم ومقاومات مهمة وحساسة السبب الآخر الذي يجعلنا نتوقع تحركات كبيرة، وربما تكون الأنظار مركزة على تحركات الذهب الذي تراجع بحوالي 7% الشهر الماضي وهي تعتبر أكبر وتيرة تراجع شهرية منذ نوفمبر 2016 ليعود ويتداول عند آدنى مستوياته في شهرين وسيراقب المستثمرين قدرة الأسعار على إستعادة المستويات القريبة من 1,800 دولار للأونصة على أقل تقدير مع إعتبار المستويات القريبة من 1,755 منطقة دعم مهمة.  

نبذة عن المؤلف

كاتب ومحلل لعدد من المواقع الإخبارية والإقتصادية المحلية والعالمية

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان