يظهر النفط اليوم ميل صعودي بسيط وذلك بعد أن لامس مستوى 38.20 دولار في جلسة أمس، حيث تأثر اليوم بإيجابية مؤشر ستوكاستيك، في الوقت الذي يضغط فيه المتوسط المتحرك 50 على السعر، ليستأنف موجة هبوط جديدة، يستهدف فيها مستوى 36.10 دولار.
ارتفعت أسعار النفط اليوم، الثلاثاء، وذلك بعد انخفاضها إلى أدنى مستوياتها في الأسابيع الثلاثة الماضية، بعد ظهور مؤشرات على نمو الإنتاج في ليبيا.
ومن المرجح أن يتجاوز العرض العالمي للنفط الطلب مع ارتفاع معدل انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، وتضطر الحكومات إلى فرض قيود حجر صحي جديدة.
هذا بالإضافة إلى أن ضعف الآمال باحتمالية تبني حزمة تحفيز أخرى في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر يعزز المزاج الهبوطي للتداول.
وارتفعت أسعار عقود برنت الآجلة لشهر ديسمبر بنسبة 1.04٪، لتصل إلى 40.88 دولارًا للبرميل، وذلك بعد أن انخفضت بنسبة 3.1٪ أمس الأثنين.
أما أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر ديسمبر فقد ارتفعت بنسبة 0.96٪ لتصل إلى 38.93 دولارًا للبرميل، وذلك بعد أن انخفضت بنسبة 3.2٪ أمس الأثنين.
كانت قيم العقود الآجلة لكل من برنت وغرب تكساس الوسيط في نهاية التداول في 26 أكتوبر هي الأدنى في ثلاثة أسابيع وتحديدًا منذ 2 أكتوبر.
قالت شركة النفط الحكومية التابعة لمؤسسة النفط الوطنية الليبية في بداية الأسبوع، أنها تخطط لزيادة الإنتاج إلى أكثر من مليون برميل يوميًا في غضون أربعة أسابيع. قامت الشركة بالفعل بزيادة إنتاجها من النفط إلى 690 ألف برميل في اليوم، مقارنة بأقل من 100 ألف برميل في اليوم في أوائل سبتمبر.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، الأثنين، أنها ألغت ظروف القوة القاهرة، مشيرة إلى أن الإنتاج سيعود “إلى مستوياته الطبيعية” في الأيام المقبلة.
وفي وقت سابق ، حذرت المؤسسة الوطنية للنفط من أنها لن تتمكن من العودة إلى مستويات الإنتاج العام الماضي البالغة نحو 1.2 مليون برميل يوميا بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية ونقص التمويل.
أعلنت إيطاليا إغلاقًا جزئيًا. وفرضت إسبانيا حظر تجول على مستوى البلاد. أما بلجيكا، فيمنع الخروج من الساعة 23:00 حتى 05:00، وجميع المقاهي والمطاعم مغلقة فيها، والأقنعة مطلوبة في جميع الأماكن العامة.
يوجد في جمهورية التشيك نظام طوارئ، لكن السلطات تدرس إمكانية تشديده. كما تخطط فرنسا لتشديد إجراءات الحجر الصحي. السلطات البولندية أيضًا أغلقت جميع المطاعم منذ يوم السبت.
كل هذا بدوره يعطي مؤشرات سلبية على تعافي الطلب على النفط، مما يجعله يتراجع إلى مستويات هبوطية جديدة.
يزداد عدد المصابين بفيروس كورونا في العالم بشكل يومي بسبب عدم وجود لقاح، كما أنه يبدو أنه لن يكون هناك اتفاق حول حزمة التحفيز الأمريكية قبل الانتخابات الأمريكية القادمة والمزمع إجراءها في 3 نوفمبر القادم، كل هذا يجعل المشترون لا يتمكنون من السيطرة على السوق، ولكي يستعيدوا السيطرة، يجب أن يغلق النفط فوق مستوى 40 دولار للبرميل.
استعاد النفط منطقة 38.50 دولار للبرميل، بعد أن سجل أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع أمس الأثنين بالقرب من مستوى 38.2، ولكن المتوسط المتحرك 100 أقل من المتوسط المتحرك 200، وهو ما يعني أن المسار الأقل مقاومة الآن هو الاتجاه الهبوطي، وأنها قد تصمد الآن أكثر من فرصها في الانكسار، وهو ما يعني أننا قد نشهد زيارة نفس مستويات الأمس في فترة ما من الجلسة.
يظهر النفط اليوم ميل صعودي بسيط وذلك بعد أن لامس مستوى 38.20 دولار في جلسة أمس، حيث تأثر اليوم بإيجابية مؤشر ستوكاستيك، في الوقت الذي يضغط فيه المتوسط المتحرك 50 على السعر، ليستأنف موجة هبوط جديدة، يستهدف فيها مستوى 36.10 دولار.
يتذبذب السعر حاليًا فوق مستوى 38.5 دولار، وفي حالة إن تمكن من الارتفاع فوق مستوى 39 دولار والثبات فوقه، سيعطي هذا إشارة إلى إمكانية إنهاء السيناريو الهبوطي واستعادة القناة الصعودية من جديد لاستهداف مستويات أعلى عند 40 و41 دولار للبرميل.
تتمثل مستويات الدعم والمقاومة اليوم عند 37 و40 دولار على التوالي.