بدأ نفط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي التداول بصورة عرضية إيجابية، محافظًا على مستوى 52.7 دولار أمريكي للبرميل، وتمكن بعدها من بلوغ 53.1 دولار أمريكي للبرميل، في انتظار داعم كبير للاستمرار في الارتفاع.
ارتفعت أسعار النفط اليوم، الخميس، مدعومة ببيانات صينية قوية أظهرت زيادة في الواردات النفطية خلال العام الماضي.
وزاد خام برنت بنسبة 0.2%، ليتداول البرميل عن 56.19 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.4% ليتداول البرميل عند 53.1 دولار للبرميل.
قالت هيئة الجمارك الصينية أمس الأربعاء، أن واردات البلاد من النفط قد ارتفعت بنسبة 7.3% خلال العام المنصرم، وذلك على الرغم من تفشي وباء كورونا كوفيد – 19، ولكن بسبب تراجع عدد الإصابات في الصين بشكل عام بالمقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، فإن الطلب على النفط لم يتأثر كثيرًا هناك.
وسجلت الصين مشتريات قياسية في الربعين الثاني والثالث، حيث استفادت من تراجع الأسعار لزيادة حيازتها من النفط.
في بيانات رسمية، أعلنت إدارة الطاقة الأمريكية عن تراجع المخزونات النفطية للأسبوع الخامس على التوالي. وسجلت المخزونات تراجع بـ 4.39 مليون برميل.
وفي المقابل ارتفعت مخزونات نواتج التقطير والبنزين، حيث يبدو أن الطلب على المنتجات البترولية متراجع بسبب تراجع الحركة وقيود الإغلاق التي تفرضها الكثير من الدول.
وفقًا لمجلة صحية بالمملكة المتحدة، فإن جونسون أند جونسون قد حققت نتائج فعالة في تجاربها الأخيرة لعقارها، حيث أثبت فعالية، وبات قريبًا جدًا من الطرح في السوق.
مازالت أزمة كورونا تسيطر على المعنويات في سوق النفط بشكل سلبي، حيث سجلت الصين، والتي تعتبر أكبر مستهلك للنفط في العالم، زيادة يومية بمقدار 3 أضعاف في مقاطعة هيلونغجيانغ الشمالية الشرقية في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وكانت الصين قبل أسبوع فقط من الآن قد سجلت زيادة في عدد الإصابات في إقليم هوبي أيضًا، وفرضت قيود إغلاق جديدة هناك.
يضغط هذا على المستثمرين في هذا السوق، حيث أن هذا يعني أن أكبر مستهلك للنفط في العالم قد يفرض قيود جديدة، خاصة في حالة إن استمرت الزيادة في هذه البلاد، أو انتقلت لبلدان أخرى مع سرعة انتشار السلالة المعلن عنها مؤخرًا والمكتشفة في المملكة المتحدة.
سيعني هذا تباطؤ في نمو الطلب على النفط، والذي قد يؤثر على أسعار النفط سلبيًا.
وتترقب الأسواق لخطة بايدن اليوم للإغاثة من فيروس كورونا، حيث وعد الفائز الديمقراطي بالرئاسة الأمريكية، جو بايدن، برفع حزمة التحفيز لتريليونات الدولارات، وذلك من أجل تحفيز الاقتصاد الأمريكي وإنعاشه بعد الأزمات التي مر بها أخيرًا.
وتترجم الأسواق هذا لأخبار إيجابية، حيث سيعني هذا مزيد من الدعم للذهب الأسود.
ومن المنتظر أن يعلن بايدن عن الخطة في وقت لاحق من اليوم، قبل أن يتولى المنصب الرئاسي بشكل رسمي في 20 يناير المقبل.
بدأ نفط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي التداول بصورة عرضية إيجابية، محافظًا على مستوى 52.7 دولار أمريكي للبرميل، وتمكن بعدها من بلوغ 53.1 دولار أمريكي للبرميل، في انتظار داعم كبير للاستمرار في الارتفاع.
ارتفع النفط اليوم وتخطى مستوى 53 دولار، ويعني هذا أن خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في طريقه الصحيح نحو الارتفاع.
يدعم المتوسط المتحرك 50 سعر النفط، كما بدأ مؤشر ستوكاستيك في إظهار إشارات إيجابية تعني أن النفط مهيأ لمزيد من التداول في القناة الصعودية.
يستهدف النفط حاليًا مستوى 54 دولار، ولكنه يحتاج للثبات فوق مستوى 52.30 دولار للبرميل، حيث أنه في حالة التراجع عن هذا المستوى سيعني التحول للسيناريو السلبي التصحيحي.
تتمثل مستويات الدعم والمقاومة لتداولات خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بين 52.3 و54 دولار للبرميل على التوالي.