لم يستطع المعدن النفيس من التداول في اتجاه واضح اليوم، ولكن فقد قرابة 5 دولارات حتى الآن، حيث تتداول الأوقية عند 1917 دولار أمريكي.
تداول الذهب اليوم، الخميس، دون اتجاه واضح حيث انخفض في بعض الساعات، وارتفع في البعض الأخر.
وبشكل عام، فإن الذهب قد تراجع بنسبة 0.5% عن مستويات الفتح، حيث تتداول الأوقية عند 1919 دولار أمريكي، حيث تمكن الدولار الأمريكي من الارتفاع بعد التراجع لأقل المستويات في ما يقرب من 3 سنوات.
إن الإجابة على هذا السؤال محيرة، فكل العوامل تدفع الذهب نحو الارتفاع، ولكنه لم يرتفع بل تراجع.
ومن العوامل التي كان من الممكن أن تدفع المعدن النفيس للأعلى:
سيعني فوز الديمقراطيون مزيد من التحفيز، خاصة وأن الأسواق تتوقع أنه بعد تقلد جو بايدن الرئاسة بشكل رسمي في 20 يناير الجاري، سيتخذ جو بايدن مزيد من الإجراءات الخاصة بالتحفيز المالي للحد من تبعات فيروس كورونا، وهو ما سيرفع الذهب.
من شأن التصديق الرسمي أن يهبط بالدولار بشكل فوري، حيث أن الدولار كان يفضل فوز ترامب، ولكن أصبح جو بايدن الآن الرئيس بشكل رسمي، وإن كان سيتقلد المنصب بشكل رسمي في 20 يناير.
يعني هذا أن الأوضاع في الولايات المتحدة الأمريكية مضطربة وغير مستقرة، وكان من المفترض أن يرتفع الذهب، ويتراجع الدولار.
وبالرغم من كل هذه الأسباب الرئيسية الثلاثة، إلا أن الذهب لم يتمكن من الارتفاع، حيث يبدو أن الأسواق باتت غير عابئة بما يحدث، وتجاهل السوق الأخبار، سواء سوق الفوركس، حيث ارتفع الدولار الأمريكي اليوم، وبالتالي أثر ذلك على سوق المعادن الثمينة.
لم يستطع المعدن النفيس من التداول في اتجاه واضح اليوم، ولكن فقد قرابة 5 دولارات حتى الآن، حيث تتداول الأوقية عند 1917 دولار أمريكي.
تعرض الذهب لمزيد من الضغوط اليوم، حيث فقد الكثير من المستويات العالية التي وصل إليها، ولكنه مازال صامد فوق 1900 دولار للأوقية، حيث يحاول المتوسط المتحرك 50 في دعم السلعة، بينما يبدو أن مؤشر ستوكاستيك قد وصل إلى مناطق ذروة البيع.
نعتقد أن الذهب سيتداول دون تجاه واضح لبقية الجلسة، حيث قد يتداول بشكل مستقر بين 1915 – 1930 دولار.
تتمثل مستويات الدعم والمقاومة للمعدن الأصفر بين 1900 و1960 دولار للأوقية على التوالي