بدأ الزوج التداول بصورة إيجابية منذ الصباح، حيث لامس المستوى 1.23 بشكل رسمي، وحصل على دعم كبير من المتوسط المتحرك 50.
ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي اليوم، الأثنين، حيث حقق مكاسب واسعة بدعم من تراجع الدولار الأمريكي، حيث يجرى تصويت حاسم على مقعدين في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا الأمريكية.
وارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.6%، ليسجل 1.2298، حيث عاود الارتفاع مجددًا بعدما عانى في نهاية العام الماضي.
دائمًا ما يعزى ارتفاع هذا الزوج إلى ضعف الدولار الأمريكي وليس قوة اليورو، خاصة وأنه يشهد الكثير من التخبطات، وزار أدنى مستوى له خلال عامين ونصف اليوم، مما جعل اليورو قوي أمامه.
وأدت الآمال المتزايدة بتعافي اقتصادي قريب إلى زيادة الرغبة في المخاطرة، وبالتالي البعد عن الدولار، حيث أن المعنويات دائمًا ما تظهر علاقة عكسية مع الدولار الأمريكي، حيث يتراجع إن ارتفعت المعنويات والعكس أيضًا.
بدأت عمليات التطعيم في كثير من الدول وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية في نهاية العام الماضي، واليوم تستنأنف عمليات التطعيم بلقاح جديد من جامعة أكسفورد وأسترازينيكا في المملكة المتحدة، وهو ما يرفع المعنويات بشأن اقتراب الحد من عدد الإصابات وتلاشيها في حالة إن أثبتت اللقاحات فعالية قوية أمام الفيروس.
ما يخفف من قوة اليورو أيضًا هو الانتشار السريع والواسع لفيروس كورونا كوفيد – 19 في أوروبا، وهو ما يجعلها غير جذابة لعمليات الاستثمار، حيث تضغط على اليورو ليفقد قوته، أو على الأقل يصبح الدولار الأمريكي هو المحرك الأساسي لهذا الزوج.
بشكل مبسط يمكننا القول أن الدولار يحب الجمهوريين، ولا يفضل الديمقراطيين.
يجرى حاليًا جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشيوخ في ولاية جورجيا الأمريكية. من شأن هذه النتيجة أن تحدد من الذي سيسيطر على مجلس الشيوخ، وفي حالة فوز الديمقراطيون، سيعني هذا أنهم يسيطرون على الجهازين التشريعي والتنفيذي في الولايات المتحدة الأمريكية.
إن تمكن الديمقراطيون من الفوز في المقعدين، فسيحدث انقسام بنسبة 50/50 في مجلس الشيوخ، وسيتعين على كامالا هاريس الإدلاء بصوت لصالح أي طرف، من أجل أن تطب كفة واحد من الميزانين.
وكون كامالا هاريس- نائبة الرئيس الأمريكي المنتحب- ديمقراطية، سيعني هذا أن مجلس الشيوخ سيكون ديمقراطي، حيث ستصوت للديمقراطيين بكل تأكيد.
سيعني هذا أن الدولار قد يتراجع لمستويات أدنى جديدة، وهو ما سيزيد من قوة اليورو أمامه ليستكمل الارتفاع إلى مستويات أعلى.
يركز السوق هذا الأسبوع على أرقام مؤشر مديري المشتريات المقرر إصداره في جميع أنحاء العالم، وبيانات التضخم والبطالة الألمانية، وبيانات الوظائف غير الزراعية الشهرية الأمريكية.
أيضًا، ستعلن نتيجة المقعدين في مجلس الشيوخ في ولاية جورجيا الأمريكية في 5 يناير.
بدأ الزوج التداول بصورة إيجابية منذ الصباح، حيث لامس المستوى 1.23 بشكل رسمي، وحصل على دعم كبير من المتوسط المتحرك 50.
بدأ اليورو مقابل الدولار الأمريكي أول أيام تداول هذا العام بصورة إيجابية، حيث حول التراجع الذي شهده في أخر أيام 2020، إلى ارتفاع اليوم.
أبدى المتوسط المتحرك 50 دعم واضح لهذا الزوج، كما أظهر مؤشر ستوكاستيك إشارات إيجابية على التعافي.
تمكن الزوج من كسر مستوى 1.2300 دولار، مما يعطي بوادر بإمكانية استهداف مستويات أعلى. وبشكل عام، يلزم الثبات فوق مستوى 1.2250 لاستكمال المسيرة الصعودية.
تتمثل مستويات الدعم والمقاومة لتداولات اليورو مقابل الدولار الأمريكي اليوم بين 1.2250 و1.2350 على التوالي.