إعلان
إعلان

تمويل خطة بايدن من خلال رفع الضرائب على الشركات يُعطي الدعم للذهب

بواسطة:
Walid Salah El Din
محدث بتاريخ: Apr 1, 2021, 15:58 UTC

مازالت الثقة في تحسُن آداء الإقتصاد الأمريكي في ارتفاع تدفع العقود المُستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية لمواصلة الصعود بعد إعلان الرئيس الأمريكي

الضرائب

المزيد من خطط التحفيز في الطريق إلى الكونجرس الأمريكي

مازالت الثقة في تحسُن آداء الإقتصاد الأمريكي في ارتفاع تدفع العقود المُستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية لمواصلة الصعود بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطة بقيمة 2.25 ترليون دولار يأمل في تمريرها عبر مجلس النواب ومجلس الشيوخ قبل عيد الإستقلال في الرابع من يوليو القادم.
الخطة سيشمل تمويلها رفع الضرائب على الشركات ل 28% من 21% حالياً وهو ما يعني عدم ضرورة القيام بإصدارات غير إعتيادية من إذون الخزانة الأمريكية للإستدانة من أجل تمويل هذه الخطة التي من المُنتظر أن تستمر لثمانية سنوات، ما أدى لتراجُع في العوائد على إذون الخزانة الأمريكية ليهبط العائد على إذن الخزانة لمدة 10 أعوام الذي عادةً ما يجتذب أعيُن المُتعاملين في الأسواق ل 1.71% بعدما بلغ 1.77% خلال هذا الإسبوع قبل الإعلان عن هذه الخطة وسط مخاوف من زيادة إحتياج الممُولين لهذا الدين لعوائد أكبر لتحفيزهم على الإستمرار في المُخاطرة بتمويله.
هذا التراجُع في العوائد أعطى الذهب الفُرصة للصعود مرة أخرى فوق مُستوى ال 1,700 دولار للأونصة حيثُ يتداول حالياً بالقرب من 1,715 دولار للأونصة، بعدما تبيُن للمُستثمرين أن تمويل هذه الخطة لن يكون عن طريق إصدارات إستثنائية للمزيد من إذون الخزانة بل سيتوقف على مدى ربحية الشركات.

كما وضع ضغط على الدولار بشكل عام ليتمكن اليورو من العودة للتداول بالقرب من 1.1740 بعدما تمكن من التماسُك فوق مُستوى ال 1.17، بينما أظهرت البيانات الصادرة اليوم من منطقة اليورو إرتفاع مؤشر مديرين المُشترايات داخل القطاع الصناعي خلال شهر مارس ل 62.5 بينما كانت تُشير التوقعات لإرتفاع ل 62.4 كما سبق وأظهرت قرائته المبدئية من 57.9 في فبراير، بينما يُتوقع تراجع هذا النشاط بطبيعة الحال خلال شهر إبريل مع الإغلاقات الجُزئية الحالية التي يُتوقع معها أن يخسر معها الإقتصاد الفرنسي على سبيل المثال ما يقرُب من 9 مليار يورو.

كما عاود الجنية الإسترليني الصعود ليتواجد حالياً 1.3785 بينما جاء أيضاً كما هو مُعتاد في الأول من كل شهر مؤشر مديرين المُشترايات داخل القطاع الصناعي البريطاني ليُظهر إرتفاع ل 58.9 عن شهر مارس ليُسجل القراءة الأعلى منذ فبراير 2011 في حين كان المُنتظر إرتفاع ل 57.9 كما سبق وأظهرت قرائته الأولية أيضاً من 55.1 في فبراير.

بينما يُنتظر اليوم من الولايات المُتحدة صدور مؤشر ال ISM عن القطاع الصناعي الأمريكي عن شهر مارس والمُتوقع ارتفاعه ل 61.3 من 60.8 في شهر فبراير، جديرُ بالذكر أن قراءة كافة هذة المؤشرات فوق ال 50 تُشير إلى توسع القطاع ودون ال 50 تُشير إلى إنكماشه.

الأسواق تترقب تقرير التوظيف في القطاع الخاص NFP الأمريكي

كما يُنتظر يوم غد بإذن الله صدور تقرير سوق العمالة الأمريكي عن شهر مارس وسط تزايُد في الثقة في أداء هذا القطاع، فمن المُتوقع أن يُظهر التقرير إضافة ما يقرُب من 650 ألف وظيفة خارج القطاع الزراعي بعد إضافة 379 ألف وظيفة في فبراير، كما يُنتظر أن يُظهر التقرير إنخفاض مُعدل البطالة ل 6% من 6.2% في فبراير بعدما أظهر بالأمس بيان التغيُر في عدد الوظائف داخل القطاع الخاص الأمريكي عن شهر مارس إضافة 517 ألف وظيفة في حين كان المُتوقع إضافة 550 ألف بعد إضافة 117 ألف وظيفة في فبرير تم مُراجعتهم بالأمس ليُصبحوا 176 ألف.

بينما مازالت تترقب الأسواق ما قد يصدُر عن إجتماعات الأوبك+ وسط مخاوف من تأثير الإغلاقات الأوروبية لإحتواء الفيروس على الإقتصاد العالمي وعلى طلبه على الطاقة بطبيعة الحال، ما دفع أوبك لتخفيض توقعاتها للطلب العالمي على النفط هذا الإسبوع قبل هذة الاجتماعات، ما أدى لتزايُد الضغوط على خام غرب تكساس ليُعاود للتداول دون مُستوى ال 60 دولار للبرميل النفسي وسط توقعات بعدم زيادة الإنتاج.

للإطلاع على المزيد يُمكنك مُشاهدة الفيديو مع رسوم بيانية توضيحية لحركة الأسعار.

نبذة عن المؤلف

لقد تشرفت كخبير أسواق بعمل تحليلات لعدد من السماسرة الذين يُقدمون الدعم بالتحليلات لعملائهم في هذا المجال و المرخصين من ال FCA البريطانية مثلAlpari UK  وIKON FX  و One Financial ، كما تنشُر عدة مواقع مُختصة بهذا المجال تحليلاتي الأساسية و الفنية باللغة العربية و الإنجليزية.

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان