إعلان
إعلان

تطمينات باول تُحفز مؤشرات الأسهم الأمريكية على مواصلة الإرتداد لأعلى

بواسطة:
Walid Salah El Din
محدث بتاريخ: Jun 23, 2021, 13:28 GMT+00:00

مازالت العقود المُستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية تُشير إلى تحقيق مزيد من المكاسب بعد تطمينات من جانب مُحافظين من الفيدرالي على رأسهم رئيس الفيدرالي الذي

الأسهم الأمريكية

في هذه المقالة:

مازالت العقود المُستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية تُشير إلى تحقيق مزيد من المكاسب بعد تطمينات من جانب مُحافظين من الفيدرالي على رأسهم رئيس الفيدرالي الذي تحدث بالأمس أمام لجنة مُختارة من مجلس النواب عن “أن الفيدرالي سيتسم بالصبر قبل البدء برفع سعر الفائدة”، كما كرر مرة أخرى أن ارتفاع التضخُم حالياً بهذة الصورة هو ارتفاع مرحلي وأن مُعدلات التضخُم سوف تتراجع لاحقاً لمعدل ال 2% المُستهدف سنوياً من جانب الفيدرالي.  

باول لم ينجر لمُحاولات جذبه للمُشاحنات بين الديمُقراطيين والجمهورين عن المُتسبب في التضخُم، بعدما اتهم الجمهوريين على لسان مُمثل لوزيانا ستيف سكاليس خطة جو بايدن لمواجهة الفيروس بقيمة 1.9 ترليون دولار لمواجهة الأثار السلبية للفيروس التي وضعت محل تنفيذ في النصف الأول من شهر مارس الماضي بالتسبب في رفع التضخُم بهذة الصورة مُعللاً ذلك بإعطائها كم كبير من النقود داخل القطاع الأسري في ظل استمرار ضعف الإمدادات والإنتاج ما أدى لرفع الأسعار. 

بينما عزى باول هذا الصعود الإستثنائي للتضخم الجاري حالياً للجمود الإقتصادي الذي أصاب العالم خلال الربيع الماضي، ما تسبب حينها في هبوط أسعار النفط والمواد الأولية لمُستويات قياسية مُتدنية بسبب تفشي الفيروس وضبابية المشهد حينها. 

أرقام إيجابية للإقتصاد الأمريكي 

بينما يُشير الوضع الحالي بطبيعة الحال إلى تحسُن واضح في الطلب وفي مُعدلات التشغيل بعد تواجُد عدة لقاحات لمواجهة الفيروس وبعد الجهود التي بُذلت بالفعل من جانب الحكومات والبنوك المركزية لتحسين الآداء الإقتصادي وخفض حالة عدم التأكُد التي كانت تضغط على الإنفاق على الإستثمار والإنفاق على الإستهلاك، ما أسهم في تزايد أسعار المواد الأولية والطاقة للمُستويات الحالية مع ارتفاع التوقعات بتزايُد الطلب عليها مع مرور الوقت. 

كما جاء عن مُحافظ الإحتياطي الفيدرالي عن ولاية نيويورك جون واليام “أن المناقشات بشأن رفع سعر الفائدة مازالت بعيدة في المُستقبل”، كما جاء أيضاً عن لوريتا ميستر مُحافظة الإحتياطي الفيدرالي عن ولاية كليفلاند “أنها تُريد إحراز تقدُم أكبر داخل سوق العمل خلال الأشهر القادمة قبل تقييم ما إذا كان الإقتصاد قد حقق التقدُم المطلوب للبدء بتقليل الدعم الكمي”.  

تحركات سوق الأسهم الأمريكي عقب اجتماع الإحتياطي الفيدرالي

ليتمكن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 المُستقبلي من مواصلة الصعود ليتواجد حالياً بالقرب من ل 4,255 بعدما امتدت خسائره في بداية الإسبوع ل 4,137.3، كما تواصل صعود مؤشر ناسداك 100 المُستقبلي مُحققاً مُستوى قياسي جديد إلى الآن عند 14,317.5 بعد هبوطه هو الأخر ل 13,940 في بداية تداولات الإسبوع.   

كما استطاع داوجونز المُستقبلي مواصلة الإرتداد لأعلى ليتواجد حالياً فوق مُستوى ال 34,000 النفسي عند 34,030، بعدما تمكن من البقاء فوق مُستوى ال 33,000 بإيجاد الدعم عند 33,025 في بداية تداولات الإسبوع أيضاً.  

عقب تسارع في الإنخفاض قبل نهاية الإسبوع الماضي نتج عن تصريح لجيم بالارد مُحافظ الإحتياطي الفيدرالي عن ولاية سانت لويز “بأنه من الممكن أن يؤدي تواصل ارتفاع التضخم خلال العام القادم لدفع الفيدرالي للبدء برفع سعر الفائدة العام القادم دون الإنتظار ل 2023 للبدء في الرفع”، ما زاد من الضغوط على مؤشرات الأسهم قبل نهاية الإسبوع الماضي. 

بعد قيام أعضاء اللجنة بعد إجتماعهم يوم الأربعاء الماضي برفع توقعهم بالنسبة للتضخُم ليبلُغ مُؤشر الأسعار للإنفاق الشخصي على الإستهلاك المؤشر المُفضل للفيدرالي لإحتساب التضخم 3.4% هذا العام من 2.4% كان يتوقعها الأعضاء في مارس الماضي لكن مع وصف الصعود الجاري في بيانات التضخُم السنوية بالإستثنائي. 

كما قام الأعضاء برفع مُتوسط توقعاتهم بشأن سعر الفائدة الذي كانت تترقبه الأسواق ليصل ل 0.5% خلال 2023، بعدما كانت تُشير توقعاتهم بعد اجتماع مارس لعدم الرفع قبل نهاية 2023 وهو ما يعني بالتأكيد أن اللجنة ستقوم بتخفيض دعمها الكمي البالغ مُعدله الشهري حالياً 120 مليار دولار في وقت أقرب مما كانت تنتظر الأسواق. 

بينما جاء عن باول خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع لجنة السوق يوم الأربعاء الماضي “أن الفيدرالي يرى تقدم أسرع من المُتوقع نحو بلوغ أهدافه داخل سوق العمل وبالنسبة للتضخُم الذي تتزايد فُرص ارتفاعه مع عودة الإقتصاد للعمل بفضل التطعيم ضد الفيروس والسياسات التحفيزية التي قام بها الفيدرالي وهو ما جعل الأعضاء يبدئون في مُناقشات قد تستمر لأشهر حول تناسُب خطة الدعم الكمي ومُعدلاتها مع التقدُم الذي يُحرزه الاقتصاد”.

نبذة عن المؤلف

لقد تشرفت كخبير أسواق بعمل تحليلات لعدد من السماسرة الذين يُقدمون الدعم بالتحليلات لعملائهم في هذا المجال و المرخصين من ال FCA البريطانية مثلAlpari UK  وIKON FX  و One Financial ، كما تنشُر عدة مواقع مُختصة بهذا المجال تحليلاتي الأساسية و الفنية باللغة العربية و الإنجليزية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان