إعلان
إعلان

تحليل الأسواق اليومي

بواسطة:
Carlo Alberto De Casa
منشور: Dec 7, 2020, 10:29 UTC

نظرة على الفوركس، الذهب، و سوق الأسهم

FTSE

فوركس

يتعرض الإسترليني لضغوطات مقابل كل من اليورو والدولار، حيث فقد أكثر من 1٪ من قيمته امام العملتين خلال جلسات يوم الإثنين. تظهر على الأسواق إشارات توتر حيث تستمر المحادثات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة مع عدم تقارب وجهات النظر فيما يخص قضية ما يسمى “تكافؤ الفرص”. بدء الوقت بالنفاذ ولا زال سيناريو الحالة الأساسية لغالبية المستثمرين هو التوصل إلى اتفاق قبل نفاد الوقت. ومع ذلك فإن مرور كل يوم دون التوصل إلى اتفاق يزيد من الضغوطات و المخاطر، مما يجبر المستثمرين على البدء في التفكير في إمكانية عدم التوصل لصفقة بحلول 31 ديسمبر في نهاية الفترة الانتقالية.

undefined

رسم بياني لجوز اليورو مقابل الإسترليني: المصدر منصة أكتيف تريدير

ذهب

بعد انتعاش الأسبوع الماضي أخذ الذهب قسطًا من الراحة مع تماسك سعرها بين مستوي 1830 و 1840 دولارًا للأونصة، وهو انخفاض جزئي عن الأسبوع الماضي. سوف تظهر لنا جلسات التداول القادمة عن مدى قوة منطقة المقاومة عند 1850 دولارًا، وهو أول حاجز واضح لمزيد من التعافي للمعدن الأصفر. يبدو أن المشترين قد أنشأوا منطقة دعم تتراوح بين 1810 دولارًا و 1820 دولارًا أمريكياً، مما دعم تعافي الأسعار الأسبوع الماضي. يجب أن نلاحظ أيضًا أن عمليات البيع التي شوهدت على الدولار قد توقفت (مؤقتًا؟) ، مما يؤكد أن الأسواق تنتظر الآن محركات باتجاه جديد.

الأسهم الأوروبية

تراجعت معظم أسواق الأسهم حول العالم خلال جلسات يوم الاثنين بعد ظهور مؤشرات باتجاه الأسفل جديدة وضغطت على معنويات السوق في بداية الأسبوع. حتى لو كان معظم المستثمرين يعولون على انتعاش اقتصادي، فإن تركيزهم الحالي على كل من البيانات الكلية والعلاقات التجارية الدولية جعلهم يخففون من مدى تعرضهم لأسواق الأسهم. المشاعر المختلطة في صباح اليوم بعد أن استوعب المستثمرون التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم، ومأزق آخر في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذي يقلق أيضًا مشغلي السوق باعتباره الموعد النهائي للتوصل إلى صفقة. علاوة على ذلك، بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية المخيبة للآمال يوم الجمعة الماضي، يراهن الآن بعض المستثمرين على المزيد من الدعم الاقتصادي والنقدي من كل من البنوك المركزية والحكومات مع المزيد من التحفيز الأمريكي وزيادة برنامج شراء السندات من البنك المركزي الأوروبي المتوقع في وقت مبكر من هذا الأسبوع. قد تزيد هذه الآمال من مخاطر هبوط في معظم الأسواق كما لو كانت البيانات أو البنوك المركزية أو الحكومات مخيبة للآمال، فمن المرجح أن تصبح الحركة التصحيحية الهبوطية الحالية أكثر حدة وأعمق مما كان متوقعًا في البداية.

يعد مؤشر FTSE-100 من لندن أحد المؤشرات الإيجابية الوحيدة في أوروبا اليوم، حيث تتعزز الأسعار بسبب انخفاض الجنيه.

undefined

مؤشر FTSE-100: المصدر منصة أكتيف تريدير

نبذة عن المؤلف

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان