إعلان
إعلان

اليورو عند أدنى مستوياته في 4 أشهر والطريق مازال مفتوح أمام المزيد من التراجع

بواسطة:
Elhadi Bouazizi
محدث بتاريخ: Mar 25, 2021, 13:35 UTC

• الوضعية الوبائية القاتمة في أوروبا تدفع لمزيد من الاغلاق وتضغط على اليورو. • بعد ارتفاع عوائد السندات، الدولار يتلقى الدعم من خطط رفع الضرائب وبرنامج لتهيئة البنية التحتية في الولايات المتحدة بقيمة 3ترليون دولار. • بيانات أوروبية إيجابية تعطي بعض الدعم المؤقت لليورو.

اليورو
  • الوضعية الوبائية القاتمة في أوروبا تدفع لمزيد من الإغلاق وتضغط على اليورو.
  • بعد ارتفاع عوائد السندات، الدولار يتلقى الدعم من خطط رفع الضرائب وبرنامج لتهيئة البنية التحتية في الولايات المتحدة بقيمة 3 تريليون دولار.
  • بيانات أوروبية إيجابية تعطي بعض الدعم المؤقت لليورو.

واصل الدولار الأمريكي ارتفاعه مقابل العملات الرئيسية، يوم الأربعاء، بسبب تراجع شهية المخاطرة في الأسواق المالية على خلفية المخاوف المتزايدة من الموجة الثالثة من انتشار فيروس كورونا في أوروبا قد يهدد انتعاش الأقتصاد العالمي. كما كان لحديث وزير الخزانة الأمريكية عن إمكانية رفع الضرائب في الولايات المتحدة الأمريكية أثر سلبي في نفسية المستثمرين.

المزيد من القيود في أوروبا:

أعلنت المستشارة الألمانية عن إغلاق لمدة خمسة أيام بدءًا من 1 أبريل، والذي سيشهد إغلاق جميع المتاجر والتجمعات الخاصة التي تقتصر على أسرة واحدة أخرى، وحظر الإجتماعات العامة. كما أجبرت الزيادة الملحوظة في حالات Covid-19 فرنسا وإيطاليا وهولندا على تمديد تدابير الإغلاق.

وفي بيان مشترك من المقرر أن يصدر يوم الخميس، يؤكد الإتحاد الأوروبي أنه “نظراً لأن الوضع الوبائي لا يزال خطيرًا، وفي ضوء التحديات التي تطرحها المتغيرات، يجب الإستمرار في البقاء على القيود في الوقت الحالي”.

رفع الضرائب وبرنامج تجديد البنية التحتية في الولايات المتحدة:

في الولايات المتحدة قالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية في شهادتها أمام لجنة الكونجرس، أن الزيادات الضريبية المستقبلية ستكون ضرورية لدفع تكاليف مشاريع البنية التحتية والاستثمارات العامة الأخرى. هذا وقد تعهد جيروم باول، رئيس الإحتياطي الفيدرالي، خلال شهادته أمام اللجنة المالية أن الإرتفاع المتوقع للتضخم على المدى القريب سيكون مؤقتًا.

كما أن أوروبا متخلفة في استجابتها الإقتصادية، والآن مع التركيز الجديد على برنامج البنية التحتية الأمريكية الجديد. وفقًا للتقارير فإن إدارة الرئيس جو بايدن، تعمل على خطة بقيمة 3 تريليون دولار سيتم تقديمها في الأيام القليلة المقبلة.

وزيرة الخزانة جانيت يلين ظلت صامتة بشأن هذا الموضوع في شهادتها أمام الكونجرس، لكنها قد تلقي مزيدًا من الضوء عليها في ظهورها يوم الأربعاء.

وتراقب الأسواق هذا البرنامج عن كثب كيف سوف يتم تمويله، ومن المحتمل جداً أن يكون السبيل إليه سيكون عبر زيادة الضرائب، مما يضعف مزاج السوق ويدفع الدولار كملاذ آمن للأعلى.

بيانات أوروبية إيجابية:

على صعيد البيانات الإقتصادية الصادرة اليوم الأربعاء فقد كانت إيجابية في أوروبا، مع مؤشرات مديري المشتريات الأولى لماركيت لشهر مارس الذي فاق التوقعات، مما يدل على أن الشركات الأوروبية متفائلة بشأن الإنتعاش القادم. تجاوز مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو مستوى 50 للمرة الأولى منذ سبتمبر – مما يشير أخيرًا إلى النمو.

 ومع ذلك، الصورة بعيدة كل البعد عن الإيجابية بالنسبة لمنطقة اليورو والعملة المشتركة. اليورو تنفس الصعداء قليلاً مقابل العملة الخضراء، و لكن في الوقت الحالي أي ارتفاع سوف يكون مؤقت و مجرد عملية تصحيح، يمكن أن توفر فرص لبيع اليورو مقابل الدولار الأمريكي.

التحليل الفني لزوج اليورو دولار EURUSD:

النظرة الفنية متوافقة تماماً مع النظرة الأساسية، حيث يبدو أن الدولار الأمريكي مازال محافظاً على زخمه الصعودي خلال هذا الأسبوع، بعد أن تمكن من كسر وتخطي الكثير من مستويات الدعم الفنية على مختلف الأطر الزمنية.

ما يرسم صورة واضحة لسيطرة المشترين على تحركات زوج اليورو دولار في الوقت الراهن. مع تراجع السعر إلى أدنى مستوى له منذ 23 نوفمبر من العام الماضي.

على الرسم البياني اليومي، تمكن السعر اليوم من كسر المتوسط المتحرك البسيط 200 عند 1,1850 المستوى ويبلغ أدنى مستوى عند 1,1812.

الأسهم الأوروبية

مستوى الدعم التالي محصور بين المستويين 1,1750- 1,1770، أين يوجد أيضاً الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة التي يتحرك داخلها السعر على المدى الزمني الأطول. التي من المفروض أن توفر مستوى دعم قوي.

على الرسم البياني 1 ساعة، تمكن السعر من كسر مستوى الدعم 1,1836، قبل أن يعود ويختبره صدور البيانات الإيجابية في منطقة اليورو. ولكن كما قلت سابقاً هذا الإرتفاع مجرد عملية تصحيح فنية متوافقة مع الأخبار.

نبذة عن المؤلف

Elhadi Bouazizicontributor

دخلت مجال التداول في عام 2008، وبعد رحلة طويلة دامت سنوات من التعلم والتدرب المصحوبة بالخسائر، تمكنت من بلوغ مرحلة الاستقرار والنضج كمتداول، واكتسبت الكثير من الخبرة في تحليل مختلف الأسواق المالية وإدارة المخاطر الاستثمارية. وبداية من عام 2013 بدأت في نشر مقالاتي وتحليلاتي في مختلف المنتديات العربية والمواقع المتخصصة مثل نادي خبراء المال والمتداول العربي، كما عملت مع العديد شركات الوساطة المالية كمحلل وكاتب مقالات تعليمية. في 2017 أطلقت موقع almootajir المتخصص في تحليل الأسواق المالية وأخبار شركات الفوركس والتكنولوجيا المالية.

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان