إعلان
إعلان

الدولار الأمريكي يضعف مع ترقب جولة إعادة انتخابات مجلس الشيوخ

بواسطة:
Mohammed Abdelkhalik
محدث بتاريخ: Jan 5, 2021, 11:07 GMT+00:00

شهد الدولار الأمريكي انخفاضًا مقابل معظم العملات الرئيسية في صباح التعاملات الأوروبية يوم الثلاثاء، لكن الخسائر كانت محدودة

الدولار الأمريكي يضعف مع ترقب جولة إعادة انتخابات مجلس الشيوخ

شهد الدولار الأمريكي انخفاضًا مقابل معظم العملات الرئيسية في صباح التعاملات الأوروبية يوم الثلاثاء، لكن الخسائر كانت محدودة حيث قدمت حالة عدم اليقين بشأن جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي في جورجيا اليوم بعض الدعم لعملة الملاذ الآمن.

عند الساعة 08:10 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر الدولار الذي يحدد قيمة أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى بنسبة 0.1٪ ليصل عند 89.733 نقطة، بأعلى من مستويات أمس الاثنين المنخفضة عند 89.415 نقطة والذي شوهد للمرة الأولى منذ أبريل 2018.

انتخابات مجلس الشيوخ في جورجيا

تترقب الأسواق نتائج جولات الإعادة في مجلس الشيوخ في جورجيا في وقت لاحق الثلاثاء عن كثب، لأن ذلك سيؤثر على السياسات الاقتصادية التي سيتمكن الرئيس القادم “جو بايدن” من تقديمها، بما في ذلك تعزيز التحفيز والإنفاق على البنية التحتية.

بالنظر إلى المستقبل، سوف يتفاعل الدولار الأمريكي مع انتخابات جورجيا القادمة وأرقام تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية، لكن انتخابات اليوم مهمة لأنها ستحدد قيادة مجلس الشيوخ، كما ستحدد أيضًا نجاح إدارة “جو بايدن”.

إذا فاز الديمقراطيون بالمقعدين سيصبح السناتور “تشاك شومر” زعيم الأغلبية الجديد، مع وجود الأغلبية الديمقراطية سيكون من الأسهل لمجلس الشيوخ تمرير سياسات بايدن،يتوقع أغلب المحللينإن فوزهم سيكون أسوأ على الدولار الأمريكي، ذلك لأن القيادة الجديدة ملتزمة بالفعل بتقديم تريليونات الدولارات في شكل تحفيز،وسيكون لديهم أيضًا الأصوات لإلغاء معظم سياسات ترامب بما في ذلك التخفيضات الضريبية.

أما إذا فاز الجمهوريون بأحد المقعدين على الأقل، فهذا يعني أن السناتور “ميتشمكونيل” سيكون زعيم الأغلبية، ونتيجة لذلك، سيكون في وضع يسمح له بمنع معظم التغييرات في سياسة بايدن، بما في ذلك التنظيم والضرائب العالية والمرشحون القضائيون والتحفيزات العالية.

الجنيه الإسترليني

تأرجح الجنيه الإسترليني خلال تداول يوم الثلاثاء، لكنه استقر أقل بكثير من أعلى مستوى له في أكثر من عامين ونصف العام عند 1.37 دولار الذي سجله بالأمس، يأتي هذا التراجع بعد فرض إجراءات إغلاق جديدة مما قلص من تفاؤل المستثمرين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بطريقة منظمة.

في التعاملات المبكرة في الأسواق الأوروبية، تداول زوج الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي عند مستوى 1.3560 دولار، بارتفاع 0.1٪ مقابل الدولار الأمريكي الضعيف على نطاق واسع، ومقابل اليورو تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4٪ عند 90.51 بنس.

مخاوف اقتصادية بعد الإغلاق العام

فرض رئيس الوزراء البريطاني”بوريس جونسون” إغلاق عام جديد للحد من انتشار الفيروس والعمل على تقليص أعداد الإصابة المتزايدة التي تهدد بحدوث ضرر بالغ في أجزاء من النظام الصحي، قبل أن يصل برنامج اللقاح إلى مجموعة كبيرة.

يقول المحللون أن إجراءات الاغلاق العام إذا استمر لفترة يمكن أن يكون له تأثير عميق على الاقتصاد، ومن المحتمل أن تكون تكلفته 10٪ من الناتج الاقتصادي، قضي هذا الاجراء على أي اتجاه صعودي حول العملة البريطانية التي أرسلتها للهبوط بنسبة 1٪ من أعلى مستوياتها في مايو 2018.

لقد قدمت المفاوضات التجارية الناجحة التي انتهت باتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي الدعم للجنيه الإسترليني، الذي عاد للانخفاض بعد أن أمر جونسون بإغلاق وطني ثالث سيكون له أثر كارثي اقتصاديًا على إنجلترا.

أدت الأثار السلبية المتوقعة على الاقتصاد إلى زيادة التوقعات بشأن قيام البنك المركزي البريطاني بمزيد من التوسيع في سياسته النقدية، ومن المتوقع أن يخفض البنك أسعار الفائدة القياسية في وقت مبكر من شهر مايو مقارنة بتقديرات أغسطس بعد إبرام صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

نبذة عن المؤلف

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان