إعلان
إعلان

الدولار الأمريكي يستقر مقابل معظم العملات الرئيسية في مستهل التعاملات

بواسطة:
Mohammed Abdelkhalik
محدث بتاريخ: Dec 28, 2020, 12:31 UTC

شهد الدولار الأمريكي تغيرًا طفيفًا في مستهل التعاملات الصباحية بالسوق الأوروبية اليوم الاثنين مع ضعف التعاملات بسبب استمرار العديد من المستثمرين في عطلة رأس السنة

الدولار الأمريكي

في هذه المقالة:

شهد الدولار الأمريكي تغيرًا طفيفًا في مستهل التعاملات الصباحية بالسوق الأوروبية اليوم الاثنين مع ضعف التعاملات بسبب استمرار العديد من المستثمرين في عطلة رأس السنة، حيث تجاهلت العملة موافقة الرئيس ترامب على الحزمة التحفيزية الثانية لمواجهة أخطار فيروس كورونا.

تداول مؤشر الدولار عند 90.151 نقطة، بعد أن سجل خسائر متتالية على مدار الثلاثة أيام الأخيرة من الأسبوع الماضي.

من المرجح أن يسجل المؤشرانخفاضًا بنسبة 6٪ في عام 2020 وهو أول انخفاض سنوي في 3 سنوات، على الرغم من أن التعافي الاقتصادي الذي تشهده الولايات المتحدة يجب أن يدعم الدولار، إلا أن السياسة النقدية التيسيرية بشكل استثنائي واتساع العجز (الذي تفاقم بسبب الجولة الجديدة من التحفيز المالي) وانخفاض الطلب على أصول الملاذ الآمن من شأنه أن يبقي الدولار الأمريكي ضعيفًا في العام المقبل.

وقع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بالأمس على حزمة التحفيز المالية الضخمة البالغة 2.3 تريليون دولار، التي تحتوى على إغاثة للوباء بقيمة 900 مليار دولار، مما جنب من مشكلة الإغلاق الحكومي الذي كان من المقرر أن يبدأ يوم غدٍ الثلاثاء.

الجنيه الإسترليني

حقق الجنيه الإسترليني ارتفاعًا مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.2% ليتداول عند مستوى 1.3565 دولار، بأقل من أعلى مستوياته في حوالي عامين ونصف عند 1.3625 دولار التي سجلها الأسبوع الماضي.

GBP/USD

يأتي هذا الارتفاع في ظل حالة الارتياح التي تنتاب الأسواق عقب ابرام الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي صفقة تجارية، التي من شأنها تجنب بريطانيا من خطر الانفصال الفوضى، ولكن يري المحللون أن طبيعة الصفقة المجردة ستجعل بريطانيا أكثر عزلة عن الاتحاد الأوروبي، وحتى الآن لم يتخذ الاتحاد الأوروبي أي قرار حيال وصول بريطانيا إلى أسواقها المالية.

اليورو

ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.4% ليتداول عند 1.2240 دولار، مدفوعًا بإقبال المستثمرين على شراء العملات ذات المخاطر العالية، مع تراجع المخاوف حيال الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية عقب موافقة الرئيس ترامب على توقيع صفقة التحفيز.

شهد اليورو عامًا قويًا نسبيًا بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في عدة سنوات عند 1.0640 دولار في الربع الأول من عام 2020 ليرتد مرة أخرى بأكثر من 14٪، وعلى مدار العام حققت العملة الموحدة ارتفاع بنسبة 9٪ هذا العام، مما يجعله أفضل عام له منذ أكثر من عقد.

العوامل التي ساهمت في الارتفاع

هناك عدة أسباب تفسر ارتفاع اليوروفي عام 2020، أولاً بسبب ضعف الدولار الأمريكي بشكل عام، حيث انخفض مؤشر الدولار وهو المقياس الرئيسي للدولار بأكثر من 6٪ في عام 2020.

وارتفع أيضًا بسبب الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي وحكومات الاتحاد الأوروبي، فقد خفض البنك أسعار الفائدة وطبق سياسات التسهيل الكمي لدعم الاقتصاد، في المجموعكشف النقاب عن حافز قيمته أكثر من 1.8 تريليون.

كما كشفت الحكومات الأوروبية عن حزمة تعافي بقيمة 750 مليار يورو، سيتم توزيع هذه الأموال على الدول الأوروبية الأكثر تضررًا من جائحة فيروس كورونا من خلال المنح والديون منخفضة الفائدة، كما نجحوا في تمرير ميزانية قدرها 1.8 تريليون يورو لسبع سنوات.

كما ارتفع اليورو مقابل الدولار الأميركي لأن الاتحاد الأوروبي بشكل عام استجاب لفيروس كورونا بشكل أفضل من الولايات المتحدة.

نبذة عن المؤلف

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان