إعلان
إعلان

الجنيه الإسترليني يستعيد قوته والدولار الأمريكي يتمسك بمكاسبه الأخيرة

بواسطة:
Mohammed Abdelkhalik
محدث بتاريخ: Jan 12, 2021, 11:14 UTC

شهد الجنيه الإسترليني ارتفاعًا مقابل الدولار الأمريكي في تداولات يوم الثلاثاء،وذلك مع استقرار الدولار  بعد ارتفاعه الأخير

GBP/USD

في هذه المقالة:

شهد الجنيه الإسترليني ارتفاعًا مقابل الدولار الأمريكي في تداولات يوم الثلاثاء،وذلك مع استقرار الدولار  بعد ارتفاعه الأخير، مما سمح للعملة البريطانية ببعض التعافي بعد أربع جلسات متتالية من الخسائر.

دفعت مكاسب الدولار الأخيرة على خلفية ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية الجنيه الإسترليني إلى الانخفاض إلى أدنى مستوى له منذ 29 ديسمبر عند 1.3451 دولارالتي سجلها في الأسبوع الماضي، حيث تراهن الأسواق على التحفيز المالي الهائل في الولايات المتحدة.

GBP/USD

وخلال تعاملات اليوم الثلاثاء تمكن الجنيه الإسترليني من تعويض بعضًا من تلك الخسائر مع ارتفاع العملات ذات المخاطر العالية جنبًا إلى جنب انتعاش أسواق الأسهم،ليتم تداول الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي عند 1.3549 دولار بارتفاع بنحو 0.3٪، وأمام اليورو عند 89.76 بنس بارتفاع بنسبة 0.2%.

مخاوف من الركود مع الاغلاق الثالث

مع تلاشي تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وما تبعته من تداعياتعلى الجنيه الإسترليني، بدأ المستثمرون يركزوا باهتمام أكبر على الاقتصاد البريطاني، والذي يبدو من المرجح أن ينزلق مرة أخرى إلى الركود، وسط احتمالات بانكماش الاقتصاد البريطاني في الربع الأخير من عام 2020 والربع الأول من عام 2021، بعد انخفاض قياسي تجاوز 20٪ في معدلات الإنتاج في أول شهرين من الإغلاق العام الماضي.

قال وزير المالية البريطاني “ريشي سوناك” بالأمس الاثنين بأن من المتوقع أن ينجرف الاقتصاد البريطاني نحو الركود قبل البدء في التحسن، وأرجع ذلك إلى عمليات الاغلاق العام للمرة الثالثة التي تخضع لها بريطانيا حاليًا للحد من انتشار الموجة الثانية سريعة الانتشار ن فيروس كورونا.

وقد زادت إجراءات الإغلاق الثالثة من احتمالات قيام البنك المركزي البريطاني بتخفيض أسعار الفائدة إلى ما دون الصفر في وقت مبكر من شهر مايو المقبل.

في الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش من المقرر أن يلقي نائب محافظ بنك إنجلترا “بن برودبنت” خطابًا حول أزمة فيروس كورونا وتداعياتها وإنفاق المستهلكين، ومن المتوقع أن تحتوي تصريحاته على بعض الأدلة حول مستقبل السياسة النقدية البريطانية.

أظهر مسح حديث أن معدلات إنفاق المستهلكين في بريطانياتراجعت في شهر ديسمبر بأسرع وتيرة في ستة أشهر، وذلك مع تضرر الكثير من الخدمات والقطاعات مع عودة ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا.

الدولار الأمريكي

تمسك الدولار الأمريكي بمكاسبه الأخيرة اليوم الثلاثاء بعد أن أدى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى زيادة الطلب على العملة الأمريكية.

استقر مؤشر الدولار عند مستوى 90.489 نقطة دون تغيير خلال اليوم، وقد ارتد من أدنى مستوياته عند 89.206 نقطة المسجلة الأسبوع الماضي.

يعتبر الدولار الأمريكي أكبر الخاسرين في الأشهر العشرة الماضية، بسبب السياسة النقدية التحفيزية الواسعة من البنك الاحتياطي الفيدرالي التي أجبرت المستثمرين على التخلي عن العملة مقابل عملات بديلة، وبلغ أدنى مستوياته في أكثر من عامين ونصف العام مقابل اليورو في وقت سابق من هذا الشهر.

لكن التوقعات بموجة من الإنفاق الضخم في ظل إدارة “جو بايدن” القادمة دفعت عوائد سندات الخزانة إلى الأعلى، حيثسجلت عوائد سندات آجل عشر سنوات أعلى مستوى لها في 10 أشهر اليوم.

تزايدت التوقعات بتقليص حجم برنامج مشتريات الأصول للبنك الاحتياطي في وقت مبكر، ولم تقدم الأسواق أية رهانات على توقعات أسعار الفائدة.

نبذة عن المؤلف

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان