إعلان
إعلان

الجنيه الإسترليني يرتفع مع الآمال المتنامية بإبرام صفقة تجارية والدولار الأمريكي يتأرجح

بواسطة:
Mohammed Abdelkhalik
محدث بتاريخ: Dec 23, 2020, 12:22 UTC

تعزز الجنيه الإسترليني يوم الأربعاء بعد ثلاثة أيام من التراجع، حيث فرضت فرنسا حصارًا جزئيًا على الحدود بهدف وقف انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا سريع الانتشار

الجنيه الإسترليني يرتفع مع الآمال المتنامية بإبرام صفقة تجارية والدولار الأمريكي يتأرجح

تعزز الجنيه الإسترليني يوم الأربعاء بعد ثلاثة أيام من التراجع، حيث فرضت فرنسا حصارًا جزئيًا على الحدود بهدف وقف انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا سريع الانتشار، وتنامي الآمال في التوصل إلى اتفاق تجاري بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الرغم من التعليقات المحبطة من كلا الجانبين.

بحلول الساعة 08:50 بتوقيت جرينتش ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3٪ مقابل الدولار عند 1.3423 دولار،مقابل اليورو ارتفع بنسبة 0.2٪ إلى 90.84 بنس.

تعرض الجنيه لضربة قوية هذا الأسبوع أيضًا بسبب فرض عمليات إغلاق جديدة صارمة في جميع أنحاء بريطانيا لمكافحة سلالة الفيروس الجديدة، وقرار العديد من الدول بإغلاق السفر والشحن من المملكة المتحدة، ومع ذلك قامت فرنسابرفع الحصار بشكلجزئي ليسمح للشاحنات العالقة على الحدود بالبدء في مغادرة بريطانيا.

استمرار حالة عدم اليقين

قبل ثمانية أيام فقط من خروج المملكة المتحدة إلى المجهول من الاتحاد الأوروبي، لم يتم إبرام أي اتفاق تجاري حتى الآن على الرغم من وجود مجموعة من الإشارات المتضاربة التي تشير بشكل مختلف إلى أن الصفقة وشيكة أو أنها ما زالت بعيدة.

GBP/USD

قالت بريطانيا والاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا إنهما متفائلان بإمكانية إبرام اتفاق في الوقت المحدد، على الرغم من أن العرض البريطاني الأخير بشأن تقاسم مياه صيد الأسماك قد اعتبر “غير مقبول تمامًا” من قبل كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي “ميشيل بارنييه”، وقال وزير بريطاني إن القضايا العالقة لا تزال قائمة.

إن حالة عدم اليقين بشأن البريكسيت إلى جانب عمليات الإغلاق الضارة المرتبطة بالفيروس ستظل تلقي بثقلها على الجنيه، خاصة إذا كان الفشل في إبرام صفقة تجارية قد يجبر بنك إنجلترا على خفض أسعار الفائدة إلى ما دون الصفر.

الدولار الأمريكي

سيطر التذبذب على أداء الدولار الأمريكي مقابل أغلب العملات الرئيسية في تعاملات متقبلة اليوم الأربعاء بالسوق الأوروبية، وذلك في ظل حالة من عدم اليقين حيال الصفقة التحفيزية الأمريكية وتزايد احتمالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون صفقة بالإضافة إلى التعافي الوبائي، التي دفعت المستثمرين نحو الاستثمار في العملات الأكثر خطورة.

تداول مؤشر الدولار الذي يحدد قيمة العملة الأمريكية أمام نظرائه من العملات الرئيسية الأخرى عند مستوى 90.447 نقطة، بعد ارتفاعه بالأمس الثلاثاء بنحو 0.5%، ويتجه المؤشر نحو تكبد خسارة سنوية بأكثر من 6% هذا العام.

مع بدء العديد من دول العالم في استخدام لقاحات فيروس كورونا تحسنت معنويات السوق تجاه التعافي من وباء فيروس كورونا، الأمر الذي سيعمل على تسريع النمو الاقتصادي العالمي ويقلل من الطلب على العملة الأمريكية وعملات الملاذ الآمن.

تزايد القلق في السوق بعد تهديد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بعدم الموافقة على مشروع الصفقة التحفيزية معللًا ذلك بأن قيمتها ضعيفة ويجب زيادتها، وبالرغم من هذا إلا أنه لم يكن له تأثير على تحركات العملات حتى الآن.

بيانات اقتصادية قوية

أعلنت الولايات المتحدة عن بيانات إيجابية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث، وأظهرت البيانات انتعاش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 33.4٪ بأفضل من التقوقعات التي أشارت إلى نمو بنسبة 33.1٪، كما كان أقوى من انكماش الربع الثاني بنسبة 31.4٪، ارتفعت مبيعات الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.7٪ بينما ارتفع الإنفاق الاستهلاكي الحقيقي بنسبة 41.0٪ كما ارتفعت أرباح الشركات بنسبة 27٪.

نبذة عن المؤلف

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان