إعلان
إعلان

التقرير الأسبوعي للأسواق العالمية‎‎

بواسطة:
Dr. Mohamed Al-Ghobary
محدث بتاريخ: Oct 5, 2021, 08:48 UTC

بداية من المهم بأن هذا التقرير شامل على تقرير فني وأقتصادي مصور مرفق بفيديو سيسهل عليك معرفة كافة التفاصيل الفنية والفرص الفنية المتاحة لمساعدتك في أتخاذ القرار ولكن قرار الشراء والبيع هي مسئولية المستثمر فله أن يتفق وله أن يعارض ما أقوله من وجهة نظر. 

التقرير الأسبوعي للأسواق العالمية‎‎

في هذه المقالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

بداية من المهم بأن هذا التقرير شامل على تقرير فني وأقتصادي مصور مرفق بفيديو سيسهل عليك معرفة كافة التفاصيل الفنية والفرص الفنية المتاحة لمساعدتك في اتخاذ القرار ولكن قرار الشراء والبيع هي مسئولية المستثمر فله أن يتفق وله أن يعارض ما أقوله من وجهة نظر.

رابط التقرير المصور : https://youtu.be/Ep8y0CHirXE

إليكم أهم ما جاء في اجتماع الفيدرالي الأمريكي، والذي سنبني عليه وجهة نظرنا الإقتصادية والفنية وهي كالتالي:

– الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير 0.25%.
– الإبقاء على برامج شراء الأصول عند 120 مليار دولار شهريا.
– نهدف إلي الحصول على التوظيف الكامل ومعدلات تضخم عند 2%.
– نحن في طريقنا نحو سوق عمل قوي للغاية.
– التضخم زاد بشكل ملحوظ وسيبقى مرتفعاً في الأشهر المقبله.
– دلتا قد تؤثر على سوق العمل وسنراقب التطورات عن كثب.
– سنتدخل في حال بقى التضخم عند مستويات مرتفعه.
– لا نفكر بأي شكل في رفع أسعار الفائدة.
– الفائدة ستستمر في النطاق الحالي حتى نصل إلي مستهدف التضخم والتوظيف ولكن الفيدرالي مستعد للتدخل إذا بقى التضخم عند مستويات مرتفعه.
– تحسن النشاط الإقتصادي رغم مخاوف دلتا المتحور.
– تحسن ملحوظ في جميع القطاعات المتأثرة بكورونا.
– توقيت تخفيف إجراءات التحفيز سيعتمد على البيانات الواردة.

توقعات الأسواق بشأن معدلات الفائدة بحسب “CME Fedwatch”:

– اجتماع ديسمبر 2021 لا يتوقع أي رفع لمعدلات الفائدة بالإجماع.
– اجتماع مارس 2022 توقعات طفيفة برفع معدلات الفائدة إلي 0.50% بنسبة تصويت 5.2% بينما بنسبة 94.8% لصالح التوصيت ببقاء معدلات الفائدة دون تغيير.

تعالوا نتعرف مع بعض ما خرجنا به من وجهة نظر بعد أجتماع الفيدرالي والذي على أساسه تم بناء الرؤية الإقتصادية والفنية لهذا التقرير وسوف أسرده في نقاط كالتالي:

– الإقتصاد الأمريكي أصبح يتكيف على الوضع الحالي ويتعايش مع فيروس كورونا ومحاولة بناء مضادات لأي مستجدات أو متحورات لفيروس كورونا ولكن هذا يحتاج المزيد من الوقت لذلك يستمر الفيدرالي بالدعم المالي متخوفاً من أن الإقتصاد الأمريكي قد يكون تحسنه معتمداً على التحفيزات  لذلك ربما الفيدرالي يتخذ موقفاً احترازياً ضد متحورات فيروس كورونا ولديه هدفان في سوق التوظيف والتضخم.

الأسواق المالية بالفترة المقبلة ستتكهن متي سيكون الموعد التقريبي لتقليص الفيدرالي لبرامج شراء الأصول على الرغم من أن الفيدرالي ذكر بأن ” لا نفكر بأي شكل في رفع أسعار الفائدة ” و ” الفائدة ستستمر في النطاق الحالي حتى نصل إلي مستهدف التضخم والتوظيف ولكن الفيدرالي مستعد للتدخل إذا بقي التضخم عند مستويات مرتفعه”.
بالتالي الأسواق تركيزها يقتصر على سوق العمل والتضخم وربما الفيدرالي يركز بشكل أكبر على سوق العمل حيث من الملاحظ أن في هذا الإجتماع كان الفيدرالي يوجه الأنظار لسوق العمل وأهميه الوصول لمعدلاته الطبيعية.

– الإقتصاد الأمريكي يشهد نمو أقتصادي كبير ربما لم يشهده منذ سنوات والتخوف من تشديد السياسة النقدية سيكون له أثر في تباطؤ النمو الإقتصادي للولايات المتحدة مما قد يعكس تخوفات في أسواق الدين وأسواق الأسهم ولكن بالوقت الحالي لن يحدث هذا، حيث لدينا المزيد من الوقت قبل أن يفكر الفيدرالي بالتشديد لذلك الوقت الحالي فرصة متجددة لمسايرة الصعود الذي قد تشهده أسواق الأسهم الأمريكية.

– التوقعات بأن لن يكون هناك أي تغييرات في السياسة النقدية قبل سنه ونصف من الآن وخلال هذه الفترة من غير المتوقع تراجع لمعدلات النمو بفضل التحفيزات المالية لذلك ندعو المتعاملين في الأسواق بالإهتمام بأسهم النمو بشكل كبير عن أسهم القيمة وأن كانت الأخيرة لم تشهد الصعود القوي الذي شهدته قطاعات أسهم النمو مثل أسهم التكنولوجيا التي تقود مؤشر S&P500.

– من المتوقع تمرير خطة الإنفاق للبنية التحتية مما سيعطي زخم للأسواق مجدداً وربما نشهد قمم تاريخية قياسية جديدة لأسواق الأسهم الأمريكية وخاصة أن موسم الأرباح كانت تفوق التوقعات بتحقق أرباح للأسهم القيادية مما يشجع المستثمرين بأن لا توجد الحاجة للتخوف من السوق وهو وسط العديد من الأخبار الإيجابية.

التوقعات بشأن أسواق الأسهم الأمريكية :

– لذا من المتوقع استكمال عمليات الصعود لأسواق الأسهم خاصة بعد نتائج الأرباح لقطاع التكنولوجية والتي حققت نتائح أرباح قياسية بأعلي من التوقعات والذي يقود مؤشر S&P500 مما يعكس قناعة المستثمر بفرصة الشراء مع أي تراجع للأسعار.
وهناك آراء بأن أسهم التكنولوجيا لا تتأثر بالتضخم أو معدلات الفائدة وذلك بسبب هيكلتها ولربما لا أتفق مع هذا الرأي ولكن التصحيحات ربما لن تتعدى من 5 إلي 10% في حالة تشديد السياسة النقدية وربما تكون التصحيحات في مناطق ضيقة ولا يتوقع أن يحدث لها تراجعات عنيفة ما إذا فكر الفيدرالي في تشديد سياسته النقدية.

– الأسهم المتوقع لها المزيد من الصعود هي أسهم النمو حيث لا يوجد ما يعوقها على الإرتفاع حتى بما فيها التخوفات من دلتا المتحور قد يعكس إيجابيته وليس سلبيته  في التحول للإقتصاد الرقمي والتكنولوجي في التعايش مع فيروس كورونا معتمدين على التكنولوجيا وربما الأسهم التي يجب أن تحتل المرتبة الثانية من الإهتمام وهي الأسهم الدورية مثل شركات الطيران والفنادق والمطاعم والبنوك والتي ستستفيد مع التقدم في تسريع وتيرة التطيعمات بلقاحات فيروس كورونا.

– إن أي هبوط أو أي تراجع في أسواق الأسهم وبالأخص الأسهم التكنولوجية هي فرصة متجددة للشراء من قبل المستثمرين لإقتناعهم بأن هناك المزيد من الوقت قبل أن يفكر الفيدرالي بتشديد سياسته النقدية لذلك قد تشهد الأسواق المزيد من الإرتفاعات القياسية.

أما فيما يخص الدولار والذهب:

– لذلك ربما يشهد الدولار الأمريكي على المدى المتوسط تراجعات مجدداً والمزيد من ضعف الدولار مع استمرار الفيدرالي في السياسة التيسيرية وإقرار الإنفاق الحكومي للبنية التحتية.
– الحرب التجارية مع الصين تستلزم أن الإدارة الأمريكية تعمل على إضعاف الدولار من أجل تنشيط الميزان التجاري للولايات المتحدة الأمريكية.
– بالتالي الذي سيتفيد من هذا هو الذهب خاصة أنه في مناطق مقنعة للمتعاملين حيث أن رؤيته الفنية تشير بقدرته على الصعود في ظل استمرار الحكومات بالتحفيزات المالية وإن كان لن يكون صعوده بنفس وتيرة صعود الذهب في فترة وباء كورونا مثل بدايات عام 2020.
– ربما الحرب التجارية بين الولايات االمتحدة والصين كان عاملاً في السابق في عام ٢٠١٩ له دور في تحرك الذهب فلربما يعود هذا العامل والذي سيكون له دور في عودة بريق الذهب.

كان معكم الدكتور/ محمد الغباري
من الأكاديمية الإقتصادية 

تقبلوا تحياتي

نبذة عن المؤلف

عملت في الأسواق المالیة منذ عام ٢٠٠٣م بمجال الفوركس بشركة ريمونت البريطانية ثم عملت كمدیر محافظ لدى إحدى الشركات الخلیجیة والتي تعمل في إدارة المحافظ بالبورصة السعودیة ثم عملت كمدیر تنفیذي بنادي خبراء المال للبحوث والإستشارات المالیة وفي ذات الوقت عملت كمدیر تنفیذي للإتحاد العربي للمحللین المالیین والتابع لمجلس الوحدة الإقتصادیة العربیة التابع لجامعة الدول العربیة وتلھا مدیر تنفیذي بمنتدى ھوامیر البورصة وھو أشھر منتى سعودي لأسواق الأسھم السعودیة حصلت على الدراسات العلیا في الأسواق المالیة من الأكادیمیة العربیة للعلوم المالیة والمصرفیة كما حصلت على الشھادة الدولیة في المطابقة والإلتزام من ICAS البریطانیة وحالیا أسست كیان جدید ”الأكادیمیة الإقتصادیة للتدريب والإستشارات المالية “ وأحتل منصب الرئیس التنفیذي للأكادیمیة وتم تأسیسھا ینایر ٢٠١٧م

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان