صعدت أسعار النفط الخام في بداية الجلسة يوم الجمعة حيث تفاعل المستثمرون مع الأنباء بأن السعودية خفضت صادراتها إلي الولايات المتحدة. مع ذلك ، يبدو أن
صعدت أسعار النفط الخام في بداية الجلسة يوم الجمعة حيث تفاعل المستثمرون مع الأنباء بأن السعودية خفضت صادراتها إلي الولايات المتحدة. مع ذلك ، يبدو أن المكاسب ستكون محدودة بسبب الوفرة العالمية من الإمدادات.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يونيو عند مستوي 50.68 دولار الساعة 0700 بتوقيت جرينيتش صعودا بواقع 0.02 دولار أو +0.04%. بينما تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر مايو عند مستوي 47.80 دولار صعودا بواقع 0.09 دولار أو +0.19%.
وفقا لتقارير ، تلقت الأسعار الدعم بسبب تقرير أفاد أن صادرات النفط الخام السعودية إلي الولايات المتحدة في مارس قد تكون سقطت بواقع 300 ألف برميل يوميا من شهر فبراير ، توافقا مع إتفاق منظمة أوبك لخفض الإنتاج.
لاتزال الصادرات السعودية مرتفعة إلي مناطق إستهلاكية كبري برغم جهود منظمة أوبك خفض الإنتاج. حتي الآن خلال هذا العام ، خفضت الدول الأعضاء و الغير أعضاء في أوبك بما فيها روسيا الإمدادات بواقع 1.8 مليون برميل يوميا خلال النصف الأول من العام في جهود لتقليص الإمدادات.
أفادت منصة Eikon الخاصة بطومسون رويترز أن شحنات منظمة أوبك إلي آسيا – أكبر و أسرع مناطق العالم إستهلاكا للنفط – وصلت إلي مستوي 17.6 مليون برميل يوميا في مارس ، بأكثر من 5% منذ شهر يناير و هو الوقت الذي بدأ فيه رسميا برنامج خفض الإنتاج. يشير ذلك إلي أن أوبك تبعد عملائها الرئيسيين عن خفض الإمدادات الرئيسية.
قد يكون تحرك السعوديين محاولة ضعيفة لدفع الأسعار للصعود. مع ذلك قد يكون غير كافي لبدء إرتفاع بما أن الإنتاج الأمريكي مستمر في إعاقة محاولات أوبك و منتجي النفط الآخرين من السيطرة علي الإمدادات و العمل علي إستقرار الأسعار.
يتنافس منتجو النفط حول العالم مثل السعودية في مقابل جهود المنتجين الأمريكيين لرفع نشاط الحفر لإستخراج النفط الصخري و هو الأمر الذي دفع إنتاج النفط الأمريكي للصعود بأكثر من 8% منذ منتصف 2016 إلي أعلي من مستوي 9.1 مليون برميل يوميا.
يرجح أن تستمر الأسعار في الإنجراف هبوطا إلا إذا قررت الدول الأعضاء و الغير أعضاء في منظمة أوبك تمديد برنامج خفض الإنتاج. إذا حدث تحول في السوق ينبغي أن يحدث ذلك بسبب جهود من منظمة أوبك.