شهدت أسواق الأسهم سقوطا خلال الأربعة و عشرين ساعة الماضية و بدأت أسواق العملات تتأثر أيضا بذلك. لم نشهد تحليلات أساسية أو تقارير إقتصادية أمس و لكن لم
شهدت أسواق الأسهم سقوطا خلال الأربعة و عشرين ساعة الماضية و بدأت أسواق العملات تتأثر أيضا بذلك. لم نشهد تحليلات أساسية أو تقارير إقتصادية أمس و لكن لم يبدو زوج اليورو/ الدولار الأمريكي مهتما بذلك و سقط أثناء جلسة التداول أمس و واصل السقوط بينما أسجل ذلك.
ذكرنا من قبل في عدد من التوقعات في الأيام السابقة أن الدولار يتوقع أن يتصدر الإهتمام في الأيام المقبلة و أنه سوف يرتد و قد شهدنا حدوث ذلك في الأسواق في الأيام السابقة. لم يكن تحرك الأسعار أمس مدفوعا بالتحليلات الأساسية و لكنه كان عبارة عن الهلع الذي دفع الأسواق للتحرك بعد عمليات البيع في الأسهم.
أدي ذلك إلي مرحلة من الهلع و عادة ما يصعد الدولار في تلك الأحوال و هذا ما حدث أمس. و بينما تنتظر السوق رفع لأسعار الفائدة عدة مرات هذا العام فقد أضاف ذلك من الأسباب التي دفعت المستثمرون و المتداولون لشراء الدولار مما دفع هذا الزوج للتراجع نحو منطقة 1.24 و قد إخترق الدعم عند مستوي 1.2380 بينما أسجل ذلك و لازال يبدو ضعيفا.
بالنسبة لباقي اليوم ، لا يوجد أنباء هامة في الولايات المتحدة أو منطقة اليورو و بالتالي يتوقع أن يواصل السوق التراجع في الجلسة القادمة و لا يبدو أن عمليات البيع بدافع الهلع ستنتهي. قد يستفيد الدولار من البيانات القوية أيضا علي المدي القصير.