إخترق الغاز الطبيعي القمة الرئيسية ليوم 29 نوفمبر عند مستوي 3.164 دولار في وقت مبكر من الجلسة و لكن الإرتفاع توقف عند مستوي 3.169 دولار قبل أن تتراجع
إخترق الغاز الطبيعي القمة الرئيسية ليوم 29 نوفمبر عند مستوي 3.164 دولار في وقت مبكر من الجلسة و لكن الإرتفاع توقف عند مستوي 3.169 دولار قبل أن تتراجع الأسعار. إرتفعت السوق عند الإقفال في الجلسة و لكن تحرك الأسعار يشير إلي أن التوقعات بدرجات حرارة شديدة البردة للفترة من 6 إلي 9 فبراير قد توقعتها السوق بالفعل.
إستقرت العقود الآجلة للغاز الطبيعي لشهر مارس عند مستوي 3.099 دولار صعودا بواقع 0.019 دولار أو +0.62%.
إذا تغيرت توقعات الأرصاد و إمتدت موجة البرودة إلي ما بعد 9 فبراير سوف ترتفع الأسعار مجددا مع الهدف القادم عند مستوي 3.272 دولار.
إذا تراجعت هيئة خدمات الأرصاد عن التوقعات بعودة درجات الحرارة الشديدة البرودة قد تتراجع الأسعار إلي المنطقة من مستوي 2.931 دولار إلي 2.875 دولار.
يوم الخميس ، أظهر المتداولون القليل من ردود الأفعال لتقرير حكومي أظهر إنخفاض أكبر من التوقعات في إمدادات الغاز الطبيعي الأمريكي.
أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن الإمدادات المحلية من الغاز الطبيعية سقطت بواقع 288 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 19 يناير. كان يتوقع المتداولون إنخفاضا بواقع 272 مليار قدم مكعب.
إن تراجع متوسط الخمس سنوات عبارة عن 164 مليار قدم مكعب. يقع إجمالي المخزونات حاليا عند مستوي 2.296 تريليون قدم مكعب ، تراجعا بواقع 519 مليار قدم مكعب منذ عام مضي و أدني بواقع 486 مليار قدم مكعب من متوسط الخمس سنوات وفقا للبيانات الحكومية.
في تقرير محدث عن الفترة من 25 يناير إلي 31 يناير لموقع NatGasWeather.com ، أفاد الموقع أن موجة متجددة من البرودة ستبقي علي شمال شرق البلاد باردا خلال اليومين القادمين لتصل درجات الحرارة الأدني إلي العشرينيات و ما أدني من ذلك. هذا و ستنتشر موجة معتدلة في جنوب و وسط الولايات المتحدة لتشمل الأجزاء الشرقية خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث ستصل درجات الحرارة الكبري إلي الأربعينات و الخمسينات في شمال شرق البلاد و الستينات لتقترب من السبعينات في جنوب الولايات المتحدة. سوف يشهد الغرب أنظمة طقس متعددة مع الأمطار و الثلوج لتتجه نحو الوسط الغربي و الجنوب في بداية الأسبوع القادم ، ثم نحو الشرق في منتصف الأسبوع القادم مما سيؤدي إلي طلب قوي علي الغاز الطبيعي. سيكون الطلب الوطني علي الغاز الطبيعي بشكل عام متوسطا ثم سيرتفع في منتصف الأسبوع القادم.
إن الإتجاه صعودي ، فان صناديق التحوط تشتري و يتم إستخدام الإمدادات و هناك توقعات بطقس بارد. تدفعني تلك العوامل للميل إلي الإتجاه الصعودي. يعتبر الإتجاه الصعودي آمن في هذا الوقت و لكن حجم عمليات الشراء ينبغي أن يرتفع حتي أن يحافظ علي الإرتفاع.
سيشير الإستمرار في تمديد الإرتفاع إلي ما بعد المستوي الأعلي للأمس عند حاجز 3.169 دولار سيشير إلي أن صناديق التحوط مستعدة للشراء أثناء القوة. هذه علامة صعودية و قد يؤدي ذلك إلي إرتفاع إلي مستوي 3.272 دولار علي الأقل علي المدي القريب.
لست قلقا بشأن الإتجاه الهبوطي الآن. يشير الرسم البياني إلي أن منطقة دعم رئيسية قد تكونت بين مستوي 2.989 دولار و 2.875 دولار.