ساهمت عودة الطقس البارد إلي العديد من مناطق الطلب الرئيسية في دفع العقود الآجلة للغاز الطبيعي للصعود يومي الأربعاء و بداية الخميس. كانت عمليات الشراء قوية
ساهمت عودة الطقس البارد إلي العديد من مناطق الطلب الرئيسية في دفع العقود الآجلة للغاز الطبيعي للصعود يومي الأربعاء و بداية الخميس. كانت عمليات الشراء قوية بشكل كافي لإختراق المستوي الأعلي للأسبوع الماضي عند مستوي 3.035 دولار و لكن الإرتفاع توقف عند مستوي 3.070 دولار.
الساعة 0855 بتوقيت جرينيتش ، تداولت العقود الآجلة للغاز الطبيعي لشهر مارس عند مستوي 3.012 دولار تراجعا بواقع 0.012 أو -0.40%.
يشير تحرك الأسعار إلي أن صناديق التحوط قد تكون راهنت علي المزيد من التحرك الصعودي كرد فعل لتقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن المخزونات الأسبوعية.
قد يكونوا راهنوا أيضا علي أن الطقس البارد سيستمر و يتحول إلي نظام مستمر مثلما حدث منذ أسبوعين.
وفقا لأحدث أنظمة توقعات الأرصاد ، يتوقع أن تستمر درجات الحرارة الأدني من التجمد في أغلب مناطق الشمال الشرقي و لكن حتي 20 يناير فقط. بينما يتوقع أن تعود درجات الحرارة إلي مستويات موسمية من 21 إلي 28 يناير.
لا أعتقد أن توقعات الأرصاد قوية بشكل كافي لتدعم إرتفاعا و بالتالي ستكون هذه المهمة ملقاة علي عاتق تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. يتوقع أن يظهر التقرير إنخفاضا بواقع 201 مليار قدم مكعب. إن إنخفاض أكبر من التوقعات سيؤدي إلي إرتفاع نحو الإتجاه الصعودي. بينما ستشجع قراءة أدني من التوقعات صناديق التحوط علي خفض عمليات الشراء.
إن الإنخفاض بواقع 201 مليار قدم مكعب سيكون قريب للغاية من متوسط الخمس سنوات الذي يمثل الإنخفاض بواقع 203 مليار قدم مكعب.
لا أؤمن بالشراء في العقود الآجلة القريبة و لكن ربما في العقود البعيدة.
يشير نمط الرسم البياني إلي سوق عالقة داخل نطاق. تكون النطاق من قبل قمة نوفمبر عند مستوي 3.272 دولار و قاع ديسمبر عند مستوي 2.532 دولار. تقع منطقة إرتداد 50% إلي 61.8% لهذا النطاق عند مستوي 2.902 دولار إلي 2.989 دولار. إعتلت السوق تلك المنطقة منذ بداية العام. أتوقع أن تنجذب الأسعار إلي تلك المنطقة.
إن الإنخفاضات الأكبر من التوقعات في المخزونات ستبقي علي الأسعار أعلي مستوي 2.989 دولار بينما ستدفع عودة درجات الحرارة المعتدلة السوق إلي أدني مستوي 2.902 دولار.