التحليل الأساسي اليومي للغاز الطبيعي – أنباء التراجع القياسي في المخزونات أصبحت ماضي ، عودة إلي السوق المدفوعة بتوقعات الأرصاد

إرتفعت أسعار الغاز الطبيعي يوم الخميس بعد أن أظهر تقرير حكومي “إعصار القنبلة” الذي أدي إلي درجات حرارة شديدة البرودة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مما أدي إلي أكبر إنخفاض علي الإطلاق في مخزونات الغاز الطبيعي.

إستقرت العقود الآجلة للغاز الطبيعي لشهر فبراير عند مستوي 3.084 دولار صعودا بواقع 0.178 دولار أو +6.13%.

أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن المخزونات الأسبوعية للغاز الطبيعي الأمريكي تراجعت بواقع 359 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 5 يناير ، لتتعدي الإنخفاض القياسي السابق بواقع 288 مليار قدم مكعب منذ أربعة أعوام. كان يتوقع المتداولون إنخفاضا بواقع 318 مليار قدم مكعب.

وصل إجمالي المخزونات عند مستوي 2.767 تريليون قدم مكعب في 5 يناير ، أدني بواقع 12.1% من متوسط الخمس سنوات و أدني بواقع 13% من مستويات العام الماضي ، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.

أشار إرتفاع الأسعار إلي إستئناف الإتجاه الصعودي. إذا إستمر الإرتفاع سيقوم المتداولون بمحاولة عند زوج القمم القادم عند مستويات 3.210 دولار و 3.320 دولار.

التوقعات

إنتشرت الأنباء و تفاعل معها المتداولون كما يجب نظرا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الجديدة. جاءت القراءات أفضل من التوقعات فصعدت السوق. كان التحرك مدفوعا بعمليات بيع علي المكشوف و عمليات شراء تضاربي.

يتطلع المتداولون للتقرير القادم و لتوقعات الأرصاد التالية.

أشارت البيانات الأخيرة الصادرة من قبل Radiant Solutions أن موجة من البرودة ستهبط علي النصف الشرقي من البلاد الأسبوع القادم. يتوقع أن تشهد ولايات تكساس إلي نيويورك درجات حرارة أعلي من المعتاد في الأسبوع التالي لذلك.

علي الرغم من الإنخفاض القياسي في مخزونات الغاز الطبيعي ، سيتمكن المنتجون من إستبدال الغاز المستخدم بشكل سريع نسبيا حيث ستتجه درجات الحرارة إلي الدفيء و سيكون الطلب علي الغاز منخفضا.

نظرا لتوقعات الأرصاد الحالية و التوقعات بارتفاع الإنتاج ، قد نشهد تداول داخل نطاق مع ميل صعودي طفيف.

يتمثل المستوي الهام الذي يسيطر علي إتجاه و ميل السوق في حاجز 2.941 دولار. إن التماسك أعلي هذا المستوي سيشير إلي قدوم المشترين للحفاظ علي الإرتفاع. بينما سيضع الإنخفاض أدني هذا المستوي السوق في وضع ضعيف.