برغم تقرير المخزونات الحكومي الصعودي ، تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي يوم الخميس حيث فشل المستثمرون في التفاعل مع الإنخفاض في المخزونات الأكبر من
برغم تقرير المخزونات الحكومي الصعودي ، تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي يوم الخميس حيث فشل المستثمرون في التفاعل مع الإنخفاض في المخزونات الأكبر من التوقعات. يشير التحرك إلي أن المتداولون إعتبروا أن تلك الأنباء قديمة و أن تحسن ظروف الطقس قد يؤدي إلي إرتفاع في مخزونات الغاز الطبيعي في النهاية.
إستقرت العقود الآجلة للغاز الطبيعي لشهر يونيو عند مستوى 2.695 دولار تراجعا بواقع 0.073 دولار أو -2.64%.
أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن الإمدادات المحلية من الغاز الطبيعي سقطت بواقع 36 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي 13 أبريل. كان يتوقع المتداولون إنخفاضا بواقع 23 مليار قدم مكعب.نخفاضا بواقع 808 مليار قدم مكعب منذ أسبوع و أدني من متوسط الخمس سنوات بواقع 449 مليار قدك مكعب ، وفقا للبيانات الحكومية.
تحول الإتجاه اليومي إلي صعودي في وقت مبكر من الأسبوع وفقا للرسم البياني اليومي للتأرجحات. مع ذلك ، كان هناك القليل من إستكمال التحرك مما يشير إلي أن التحرك قد صمم لإختراق الوقفات و إعطاء البائعين علي المكشوف الفرصة لإعادة الدخول عند مستويات أسعار أفضل.
شهدنا تكون زخم هبوطي بسبب ضغوط البيع الكثيقة يوم الخميس مما وضع السوق في وضع يسمح بتحدي القاع الرئيسي الأخير عند مستوى 2.660 دولار. قد يأتي المشترون عند الإختبار الأول لهذا القاع و لكنه إذا فشل يرجح أن نتجه إلي مستوى 2.638 دولار.
يقع النطاق القصير المدي عند مستوى 2.660 دولار إلي 2.818 دولار. إن التغلب علي مستوى 50% أو المحور عند مستوى 2.739 دولار سيشير إلي وجود المشترين. قد يؤدي ذلك إلي إرتفاع آخر إلي مستوى 50% آخر عند حاجز 2.766 دولار.
قد يستمر إضطراب الأسعار علي المدي القريب إلي أن يستقر الطقس. في هذا الوقت ، الوسط الغربي و الشمال الشرقي أكثر برودة من المعتاد مما يؤدي إلي إرتفاع الطلب علي التدفئة بينما تشهد أجزاء في الغرب و الجنوب علامات إرتفاع الطلب علي التبريد. يواجه المتداولون صعوبات في محاولة التنبؤ بتوقيت بدء إرتفاع المخزونات.