التحليل الأساسي اليومي للغاز الطبيعي – الحاجة للإنخفاض الحاد لطرد مضاربي الشراء

تلقت العقود الآجلة للغاز الطبيعي ضربة أخري يوم الجمعة قبل الإفتتاح برغم الإنخفاض الصحي الآخر في المخزونات مع إنتهاء موسم الطلب الشتوي و بدء موسم الربيع المحايد إلي حد ما.

الساعة 1026 بتوقيت جرينيتش ، تداولت العقود الآجلة للغاز الطبيعي لشهر مايو عند مستوى 2.649 دولار تراجعا بواقع 0.007 دولار أو -0.26%.

لازال المتداولون يتفاعلون مع تقرير المخزونات الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الذي أظهر أن الإمدادات المحلية تراجعت بواقع 86 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 16 مارس. جاء ذلك متوافقا مع توقعات S&P Global Platts التي أشارت إلي تراجع بواقع 87 مليار قدم مكعب. كان يشير متوسط التوقعات إلي تراجع بنحو 91 مليار قدم مكعب.

و بالإضافة إلي ذلك ، أظهر التقرير أن إجمالي المخزونات وصل الآن إلي مستوى 1.446 تريليون قدم مكعب ، أدني بواقع 667 مليار قدم مكعب من مستويات العام الماضي و أدني بواقع 329 مليار قدم مكعب من متوسط الخمس سنوات ، وفقا للبيانات الحكومية.

التوقعات

ستبدأ جلسة يوم الجمعة بمواجهة العقود الآجلة للغاز الطبيعي لشهر مايو الضغوط. يشير نمط الرسم البياني اليومي إلي بناء زخم هبوطي ، مما قد يؤدي إلي تحدي محتمل لقاع 12 فبراير عند مستوى 2.600 دولار علي المدي القريب. يعتبر هذا السعر نقطة محركة محتملة لتسارع التحرك نحو الإتجاه الهبوطي حيث أن توقف عمليات التسييل الأخيرة لهذا الموسم قد يؤدي إلي تسارع التحرك نحو مستوى 2.504 دولار.

إن هذا التحرك المنتظر من شأنه محو باقي المتداولين الصعوديين في السوق. و بينما قد بدأ الأمر يبدو سيئا في الرسوم البيانية ، يفسح ذلك المجال لمشترين جدد للمجيء و تكوين صفقات عند مستويات أسعار مناسبة جدا قبيل بدء موسم التبريد الصيفي.

لا أعتقد أن الطقس سيمثل مصدر مخاوف خلال الشهر أو الشهرين القادمين و بالتالي سيكون أي تحرك للأسعار أو بناء لقاعدة مرتبطا بانتظار إرتفاع الطلب في نهاية أبريل و مايو.

تقع مستويات المقاومة الرئيسية حاليا عند مستوى 2.688 دولار معقوبة بمستوي 2.716 دولار. لا أعتقد أننا سنشهد إرتفاع ملحوظ في عمليات البيع علي المكشوف إلا إذا كانت عمليات الشراء قوية بشكل كافي لإختراق مستوى 2.716 دولار.