تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي عند الإقفال يوم الخميس بعد أن أظهر تقرير حكومي إنخفاضا أقل من التقديرات في مخزونات النفط الخام.و قد تأثر المتداولون
تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي عند الإقفال يوم الخميس بعد أن أظهر تقرير حكومي إنخفاضا أقل من التقديرات في مخزونات النفط الخام.و قد تأثر المتداولون أيضا بنمط الرسم البياني اليومي الهبوطي. أشار أيضا تحرك الأسعار إلي أن توقعات الأرصاد الحالية بدرجات حرارة أكثر برودة قد تكون توقعتها الأسواق بالكامل.
إستقرت العقود الآجلة للغاز الطبيعي لشهر إبريل عند مستوي 2.756 دولار تراجعا بواقع 0.021 دولار أو -0.76%.
وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية ، سقطت المخزونات المحلية للغاز الطبيعي بواقع 57 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 2 مارس. كان يتوقع المتداولون و المحللون إنخفاضا بواقع 59 مليار قدم مكعب.
إن تراجع متوسط الخمس سنوات عبارة عن 129 مليار. يقع إجمالي المخزونات الآن عند مستوي 1.625 تريليون قدم مكعب ، إنخفاضا بواقع 680 مليار قدم مكعب منذ عام مضي و 300 مليار أدني من متوسط الخمس سنوات ، وفقا للبيانات الحكومية.
يقع النطاق الرئيسي عند مستوي 2.983 دولار إلي 2.565 دولار. تقع منطقة الإرتداد عند مستوي 2.769 دولار إلي 2.819 دولار. كانت تلك المنطقة الهدف الصعودي الأولي و بما أن الإتجاه الرئيسي هبوطي في الرسم البياني اليومي نتوقع أن يظهر البائعون عند إختبار تلك المنطقة.
يوم الخميس ، وصلت السوق إلي المستوي الأعلي 2.793 دولار قبل أن تقوم بتكوين قمة سعر إنعكاسي هبوطية محتملة.
تم تأكيد قمة السعر الإنعكاسي في بداية يوم الجمعة. قد يؤدي ذلك إلي تصحيح ليومين أن ثلاثة أو تصحيح بواقع 50% من الإرتفاع الحالي.
يقع النطاق القصير المدي عند مستوي 2.565 دولار إلي 2.793 دولار. إذا إستمرت ضغوط البيع قد تخترق سوق الغاز الطبيعي منطقة الإرتداد عند مستوي 2.679 دولار إلي 2.652 دولار علي المدي القريب.
أفادت التوقعات الأخيرة للفترة من 9 إلي 15 مارس أن الطلب سيكون قويا في الشرق حتي نهاية هذا الأسبوع و الأسبوع القادم. سيكون الطلب بشكل عام قويا بينما سيهب نظامين طقس في شرق الولايات المتحدة.
علي الرغم من أن السوق تبدو ضعيفة ، إلا أن الأسعار قد ترتفع مجددا مع الإنخفاض إلي مستوي 2.679 دولار إلي 2.652 دولار إذا حصل المشترون علي بعض الدعم من قبل توقعات الأرصاد. و هذا ممكن بما أن بعض نماذج توقعات الأرصاد تتوقع أن تضرب عاصفة الساحل الشرقي في بداية الأسبوع القادم. قد تكون تلك العاصفة الساحلية الثالثة في عشرة أيام عقب عاصفتي رايلي و كوين.
و مع ذلك ، لازال من المبكر علي تحديد الآثار المحتملة.