واجه الدولار الضغوط منذ بداية الشهر. و لكن أثناء الأيام القليلة الماضية ، إكتسب الدولار الأرضية و كان أمس أحد أقوي العملات الموجودة. قد يكون ذلك فاجأ
واجه الدولار الضغوط منذ بداية الشهر. و لكن أثناء الأيام القليلة الماضية ، إكتسب الدولار الأرضية و كان أمس أحد أقوي العملات الموجودة. قد يكون ذلك فاجأ الأسواق و لكنه أظهر أن التصورات بدأت تتغير.
ذكرنا في توقعاتنا في الأيام القليلة الماضية أن الزخم قد إنحسر فيما يتعلق ببائعي الدولار و قد نشهد علي الأرجح أولي علامات ضعف المسار الصعودي لليورو. علي الرغم من عدم وجود تحليلات أساسية أو تقارير إقتصادية إيجابية للدولار خلال الأيام الماضية ، حيث إرتفع الدولار بسبب التوقعات بشأن شيئا جيدا سيحدث. تميل السوق للتحرك بشكل سريع عن المعتاد.
تتمثل الأنباء السارة في أن السوق تنتظر بعض البيانات الإقتصادية القوية من الولايات المتحدة مما قد يجبر بنك الإحتياطي الفيدرالي علي تبني نبرة متشددة و يلتزم بتوقعاته برفع أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام. تتوقع السوق أن يرفع بنك الإحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثلاثة مرات هذا العام و لكن إذا إستمر تدفق البيانات الإقتصادية القوية قد يؤدي ذلك إلي زيادة مرات رفع أسعار الفائدة و سيكون ذلك صعوديا للدولار. هذه هي الأسباب الرئيسية في إرتفاع الدولار.
بالنسبة لباقي اليوم ، نتجه إلي نهاية الشهر و ينبغي أن يتوخي المتداولون الحذر بسبب تدفقات الأموال لنهاية الشهر و إنتهاء صلاحية عقود الخيارات و قد يؤدي ذلك إلي التقلبات التي قد لا تتوافق مع القوة الفعلية للعملات. أنصح المتداولون بتوخي الحذر أثناء اليومين القادمين. لا يوجد تقارير إقتصادية في الولايات المتحدة أو منطقة اليورو اليوم.