تراجع اليورو فيما إعتبر إستمرار العلامات المقلقة لخسارة الزخم لمشتري اليورو. بدأ التحرك الهبوطي يوم الخميس بعد أن عبر الرئيس ترامب عن أنه يود أن يري
تراجع اليورو فيما إعتبر إستمرار العلامات المقلقة لخسارة الزخم لمشتري اليورو. بدأ التحرك الهبوطي يوم الخميس بعد أن عبر الرئيس ترامب عن أنه يود أن يري دولارا قويا نظرا للبيانات الإقتصادية الجيدة في الولايات المتحدة. و قد وضع ذلك حدا للشعور بأن الولايات المتحدة تفضل دولارا ضعيفا.
إنتشر الشعور بأن لا يوجد من يهتم بالدولار مع رفض دراجي الخوض في نقاش عما إذا كان اليورو قوي للغاية أم لا ، و لكن تصريحات ترامب غيرت كل ذلك. منذ ذلك الحين ، حاول الدولار إخراج نفسه من الحفرة التي وقع فيها منذ بداية العام و قد أدي ذلك إلي إرتفاع قوة الدولار مما دفع زوج اليورو/ الدولار الأمريكي للتحرك نحو مستوي 1.24 بعد أن حاول إختراق منطقة 1.25 صعودا بقوة.
نتجه إلي نهاية الشهر و يرجح أن نشهد الكثير من تدفقات أموال التداول و إعادة تمركز الصفقات حيث يبني المتداولون صفقاتهم للشهر القادم. كما سنشهد بيانات هامة من الولايات المتحدة بما في ذلك تقرير الرواتب الغير زراعية في وقت لاحق من هذا الأسبوع. سوف يشهد هذا الشهر تولي باول الرئيس الجديد لبنك الإحتياطي الفيدرالي مهام منصبه و مع كل تلك الأحداث يتوقع أن نشهد توقعات متصاعدة بين المتداولين بأن البيانات الإقتصادية القادمة ستكون قوية و سيساعد ذلك بنك الإحتياطي الفيدرالي علي رفع أسعار الفائدة في شهر مارس و ضمان رفعها ثلاثة مرات هذا العام.
إنه اليوم الأول من الأسبوع و هو اليوم الذي سيعود فيه المتداولون إلي مكاتبهم و لا يوجد بيانات إقتصادية هامة و بالتالي نتوقع أن تكون التحركات طفيفة مع ميل صعودي للدولار. نتوقع أن تتماسك منطقة 1.2380 علي المدي القريب و إذا تصاعدت قوة الدولار قد يتراجع هذا الزوج.