إعلان
إعلان

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – فينزويلا بؤرة لتجدد التقلبات

بواسطة:
James Hyerczyk
منشور: Jun 7, 2018, 08:55 UTC

شهد خام غرب تكساس الوسيط و خام برنت أداءا متضاربا يوم الأربعاء ليسلط الضوء علي حساسية تلك السوق للتغيير الطفيف في الإمدادات. إستقرت العقود الآجلة لخام غرب

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – فينزويلا بؤرة لتجدد التقلبات

شهد خام غرب تكساس الوسيط و خام برنت أداءا متضاربا يوم الأربعاء ليسلط الضوء علي حساسية تلك السوق للتغيير الطفيف في الإمدادات.

إستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر يوليو عند مستوي 64.73 دولار تراجعا بواقع 0.79 دولار أو -1.22% و أقفلت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أغسطس عند مستوي 75.36 دولار تراجعا بواقع 0.02 دولار أو -0.03%.

تلقي النفط الخام الدعم يوم الخميس من قبل تقارير تشير إلي تراجع صادرات فينزويلا و بسبب تقرير المخزونات لمعهد البترول الأمريكي الذي أظهر تراجع فاق التوقعات في المخزونات.

ووفقًا لبيانات رويترز ، فإن فنزويلا متأخرة شهرًا تقريبًا عن شحن النفط إلى العملاء من ميناء تصدير النفط الرئيسي ، حيث أن التأخير المزمن يهدد بانتهاك عقود توريد النفط الخام التي تديرها الدولة إذا لم يتم تطهيرها بسرعة.

وواصلت رويترز القول ان الناقلات التي تنتظر تحميل أكثر من 24 مليون برميل من الخام أي ما يقرب من نفط شركة بي.دي.في.اس.ايه التي شحنت في ابريل تجلس قبالة ميناء النفط الرئيسي في البلاد. هذا و قد أخبرت الشركة  بعض العملاء بأنها قد تعلن عن قوة قاهرة ، مما يسمح لها بإيقاف العقود مؤقتًا ، إذا لم يقبلوا شروط التسليم الجديدة.

و في وقت لاحق من الجلسة تراجعت الأسعار بحدة من المستويات الأعلي التي وصلت إليها في منتصف اليوم بعد إصدار تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الذي أعلن عن إرتفاع آخر في الإنتاج الأمريكي. أفادت الإدارة أن الإنتاج الأمريكي من النفط الخام وصل إلي مستوي 10.8 مليون برميل يوميا.

إرتفعت أيضا مخزونات النفط الخام الأمريكي بواقع 2.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 1 يونيو لتصل إلي مستوي 436.6 مليون برميل.

التوقعات

يقع خام غرب تكساس الوسيط عند مستوى هام في الرسوم البيانية. ستؤدي ردود الأفعال لهذه المتداولي إلي إرتفاع في عمليات البيع علي المكشوف أو تراجع حاد في الأسعار.

يشير نمط الرسم البياني إلي أن المستثمرين ينتظرون تحرك أوبك. إذا قررت أوبك تعويض النقص الفينزويلي و أي نقص محتملة ناتج عن العقوبات ضد إيران فسوف تتراجع الأسعار.

إذا قررت أوبك عدم تعويض النقص الفينزويلي أو إذا قررت فينزويلا إعلان القوة القاهرة فقد ترتفع الأسعار.

وفي أنباء أخرى ، أفادت العراق العضوة  في منظمة أوبك الأربعاء إن زيادة الإنتاج لم تكن مطروحة لأن السوق كانت مستقرة وأسعارها جيدة. ويشير هذا إلى أن الزيادة البالغة مليون برميل في اليوم والتي كانت متوقعة السوق لمدة أسبوعين ، قد لا تحدث .

سوف تجتمع منظمة أوبك في فيينا مع روسيا يوم 22 يونيو لمناقشة سياسة الإنتاج.

نبذة عن المؤلف

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان