التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – أموال المضاربين الحديثة تدعم الإرتفاع

صعد كل من خام غرب تكساس الوسيط و خام برنت يوم الإثنين عند الإقفال و لكنهما مازالا داخل نطاق تداول ضيق مع إنخفاض حجم التداول. برغم تحرك الأسعار الخافت ، لازال النفط الخام يتداول بالقرب من أعلي مستوي له منذ عامين و نصف. دعمت السوق رهانات المضاربين المتجددة علي المزيد من الإرتفاع بسبب خفض الإمدادات الذي تتزعمه أوبك و إنخفاض نشاط الحفر الأمريكي.

إستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر فبراير عند مستوي 61.73 دولار صعودا بواقع 0.29 دولار أو +0.47% بينما أقفلت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس عند مستوي 67.78 دولار صعودا بواقع 0.16 دولار أو +0.24%.

إستمر المضاربون في وضع الأموال في سوق النفط الخام بينما رفعوا رهاناتهم علي أن برنامج خفض الإنتاج الذي تتزعمه أوبك سينافس إرتفاع الإنتاج الأمريكي. ساهم خفض الإنتاج في تلقيص الإنتاج العالمي و إستقرار الأسعار.

وفقا لبيانات التداول ، رفع المضاربون صفقات الشراء الصافية في برنت. و رفع المشترون صفقاتهم بواقع 4175 لوط ليصل عدد عقود الشراء الصافية إلي 565459 عقد.

سقط عدد منصات الحفر لإستخراج النفط الأسبوع الماضي بواقع 5 منصات ليصل إجمالي المنصات العاملة إلي مستوي 742 وفقا لبيانات شركة بيكر هيوز. علي الرغم من أن الإنتاج الأمريكي يتوقع أن يخترق مستوي 10 مليون برميل يوميا قريبا إلا أن تحرك الأسعار يشير إلي أن المستثمرين يعتقدون أن النظام أصبح أكثر فعالية.

التوقعات

صعدت أسعار النفط الخام في بداية الجلسة يوم الثلاثاء. تتحرك السوق مدفوعة بالزخم الفني القوي. يعني ذلك أن المستثمرين قلقين من مستوي الأسعار. يعني ذلك أن الأموال الكبري تدعم الإرتفاع. و بالتالي نستنتج أن الإرتفاع سيستمر حتي ينتهي تدفق الأموال.

من الممكن أن يتشبع النفط الخام من الشراء و لكن لا يوجد دليل علي ذلك بعد. قد يتطلب الأمر حدث غير متوقع أن عمليات جني أرباح مفاجئة من قبل أحد صناديق التحوط.

الساعة 0808 ، تداول خام غرب تكساس الوسيط عند مستوي 62.09دولار صعودا بواقع 0.36 دولار أو +0.58% بينما تداولت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس عند مستوي 68.04 دولار صعودا بواقع 0.26 دولار أو +0.38%.