صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط و خام برنت يوم الثلاثاء بعد تداول ثنائي الإتجاه خلال الجلسة. في بدء جلسة التداول ، تلقي النفط الخام الدعم من قبل
صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط و خام برنت يوم الثلاثاء بعد تداول ثنائي الإتجاه خلال الجلسة. في بدء جلسة التداول ، تلقي النفط الخام الدعم من قبل خفض الأنابيب في كندا. تراجع خام برنت علي خلفية تراجع الأسهم الآسيوية و قوة الدولار الأمريكي.
إستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر إبريل عند مستوي 61.79 دولار صعودا بواقع 0.24 دولار أو +0.39% بينما أنهت العقود الآجلة لخام برنت لشهر إبريل عند مستوي 65.25 دولار صعودا بواقع 0.41 دولار أو +0.63%.
إستمر الدعم لنوعي النفط في بسبب إرتفاع التوقعات بانخفاض الإمدادات في وقت لاحق من هذا العام ، و كان أغلب إرتفاع نهاية الجلسة بسبب عمليات إنهاء الصفقات قبيل تقرير مخزونات معهد البترول الأمريكي الصادر يوم الأربعاء.
تراجعا أسعار النفط الخام في بداية يوم الأربعاء حيث واجهت ضعوطا بسبب قوة الدولار الأمريكي و الإرتفاع المتوقع في الإنتاج الأمريكي.
الساعة 0732 بتوقيت جرينيتش ، تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر إبريل عند مستوي 61.12 دولار تراجعا بواقع 0.67 دولار أو -1.08% بينما تداولت العقود الآجلة لخام برنت لشهر إبريل عند مستوي 64.67 دولار تراجعا بواقع 0.58 دولار أو -0.89%.
يرجح أن تتفاعل سوق النفط اليوم مع محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي. قد يؤدي محضر متشدد إلي إرتفاع الدولار مما قد يضغط علي العقود الآجلة للنفط الخام المقوم بالدولار.
نظرا للعطلة الأمريكية يوم الإثنين ، لم يصدر تقرير معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. سيصدر في وقت لاحق من اليوم ، بينما سيصدر تقرير إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس.
دفع المتداولون الأسعار للتراجع في بداية يوم الأربعاء لأنهم قلقين بشأن إرتفاع الإنتاج الأمريكي. تنتج الولايات المتحدة الآن أكثر من 10 مليون برميل يوميا ، أقل قليلا من روسيا و أعلي من السعودية.
يتوقع أن يظهر تقريرا معهد البترول الأمريكي و إدارة معلومات الطاقة إرتفاع مخزونات النفط الخام بواقع 1.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 فبراير. بينما يتوقع أن تتراجع مخزونات المنتجات النفطية بما في ذلك البنزين و المواد المكررة.
في هذا الوقت ، تشهد سوق النفط إتزانا نسبيا بينما تتجه المخاطر نحو وجود فائض. كما يعتبر إتجاه الدولار مؤشرا هاما لأنه سيؤثر علي الطلب.