صعد خام غرب تكساس الوسيط و خام برنت إلي أعلي مستوياتهما منذ بداية 2015 يوم الخميس مع المخاوف بأن تصاعد الإضطرابات في إيران قد تؤدي إلي التأثير علي
صعد خام غرب تكساس الوسيط و خام برنت إلي أعلي مستوياتهما منذ بداية 2015 يوم الخميس مع المخاوف بأن تصاعد الإضطرابات في إيران قد تؤدي إلي التأثير علي الإمدادات و الإنخفاض الآخر في مخزونات الولايات المتحدة بينما وصل نشاط المصافي إلي أعلي مستوي لها منذ 12 عاما.
يوم الخميس ، إستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر فبراير عند مستوي 62.01 دولار صعودا بواقع 0.38 دولار أو +0.62% و أنهت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس الجلسة عند مستوي 68.07 دولار صعودا بواقع 0.23 دولار أو +0.34%.
أفادت الإحصائيات الحكومية الأسبوعية أن المخزونات الأمريكية سقطت بشكل فاق التوقعات لتواصل إنخفاض مستقر في المخزونات في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم علي الرغم من أن مخزونات البنزين و المواد المكررة صعدت مع إرتفاع نشاط المصافي مدفوعا بشكل جزئي بتعديلات نهاية العام.
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط الخام الأمريكي سقطت بواقع 7.4 مليون برميل في الأسبوع الأخير من 2017 ، مما فاق التوقعات حيث رفعت المصافي نشاطها ليصل إلي أعلي معدلاته منذ العام 2005.
واجه النفط الخام بعض الضغوط في بداية يوم الجمعة. الساعة 0732 بتوقيت جرينيتش تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر فبراير عند مستوي 61.81 دولار تراجعا بواقع 0.21 دولار أو -0.34% و تداولت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس عند مستوي 67.82 دولار تراجعا بواقع 0.25 دولار أو -0.37%. قد تكون عمليات جني الأرباح و ظروف التشبع من الشراء الفنية وراء هذا الضعف المبكر.
قد يشكك بعض المتداولين صحة الإرتفاع بما أن الإضطرابات في إيران قد تؤثر علي قدرتها علي إنتاج النفط. و بالإضافة إلي ذلك ، عاد نظام أنابيب فورتيز في بحر الشمال و الأنابيب الليبية إلي العمل. كما يرجح أن يخترق الإنتاج الأمريكي مستوي 10 مليون برميل يوميا.
إن تجاهل التحليلات الأساسية الهبوطية المحتملة عرض بعض المشترين المضاربين لأن يعلقوا في فخ صعودي عندما تتراجع السوق. تتحرك السوق حاليا مدفوعة بعمليات شراء كثيفة لصناديق التحوط و صناديق السلع إلا أن عمليات الشراء قد تنتهي و قد يبدأ المستثمرون في جني الأرباح في محاولة لدفع السوق إلي مستويات أسعار أكثر ملائمة.