تداول خام غرب تكساس الوسيط و خام برنت عند أعلي مستوياتهما منذ نحو أسبوعين في بداية يوم الإثنين. كان العامل المحرك لهذا التحرك التعافي القوي في أسواق
تداول خام غرب تكساس الوسيط و خام برنت عند أعلي مستوياتهما منذ نحو أسبوعين في بداية يوم الإثنين. كان العامل المحرك لهذا التحرك التعافي القوي في أسواق الأسهم الآسيوية و التوترات في الشرق الأوسط.
الساعة 0710 بتوقيت جرينيتش ، تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر إبريل عند مستوي 62.07 دولار صعودا بواقع 0.52 دولار أو +0.84% بينما تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند مستوي 65.16 دولار صعودا بواقع 0.32 دولار أو +0.49%.
صعدت الأسهم الآسيوية مما ساعد علي دعم سوق النفط الخام. كما شجعت ظروف التداول الضيقة بسبب العطلات في الولايات المتحدة و الصين و الهند علي عمليات شراء طفيفة.
وبالاضافة الى ذلك، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الاحد ان اسرائيل يمكن ان تهاجم ايران بنفسها وليس فقط من خلال حلفائها في الشرق الاوسط بعد ان أدت حوادث الحدود في سوريا إلي مواجهات مباشرة مع الخصوم في الشرق الأوسط.
كما ساهم الزخم الفني بسبب إرتفاع الأسبوع الماضي إلي دعم الأسعار.
و لكن المكاسب كانت محدودة بسبب المخاوف من أن يؤثر إرتفاع الإنتاج الأمريكي علي جهود المجموعة التي تتزعمها منظمة أوبك للحد من الإنتاج.
يراقب أيضا المتداولون الإرتفاع الآخر في أعداد منصات الحفر الأمريكية. فقد إرتفع عدد المنصات وفقا لبيكر هيوز بواقع 7 منصات لتصل إلي 798 و هو أعلي مستوي منذ 2015. و كانت تلك المرة الأولي منذ شهر يونيو التي يضيف فيها الحفارون منصات لأربعة أسابيع متتالية.
و في أنباء أخري ، خفض مديرو الأموال رهاناتهم الصعودية في العقود الآجلة لخام برنت بأقصي معدل منذ نحو ثمانية أشهر في الأسبوع المنتهي في 13 فبراير وفقا للبيانات حيث تراجعت الأسعار مع مخاوف من الوفرة في الإنتاج.
كما خفض المضاربون صفقات الشراء الصافية للعقود الآجلة للخام الأمريكي في الأسبوع المنتهي في 13 فبراير بأقصي معدل منذ نهاية شهر أغسطس وفقا لتصريحات اللجنة الأمريكية لتداول العقود الآجلة للسلع.
قد يستمر الزخم الصعودي بعد إرتفاع الأسبوع الماضي اليوم إذا قرر المستثمرون متابعة التوترات في الشرق الأوسط. قد تكون تلك الأنباء كافية لدعم الأسعار. لا أعتقد أننا سنشهد تحركا نحو الإتجاه الصعودي إلا إذا أثر ذلك بشكل مباشر علي الإمدادات.
قد يتم إستئناف ضغوط البيع إذا قرر مستثمرو صناديق التحوط مواصلة تسييل مراكز الشراء.