إعلان
إعلان

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – الإرتفاع في عدد المنصات هبوطي و لكن المتداولين يركزون علي الدولار

بواسطة
James Hyerczyk
منشور: Jan 29, 2018, 14:13 GMT+00:00

شهدت العقود الآجلة للنفط الخام تداولا متضاربا في بداية يوم الإثنين بينما تداول خام غرب تكساس الوسيط أعلي قليلا و تراجع خام برنت. إستمرت العقدان الآجلان في

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – الإرتفاع في عدد المنصات هبوطي و لكن المتداولين يركزون علي الدولار

شهدت العقود الآجلة للنفط الخام تداولا متضاربا في بداية يوم الإثنين بينما تداول خام غرب تكساس الوسيط أعلي قليلا و تراجع خام برنت. إستمرت العقدان الآجلان في التحرك حول أعلي مستوياتهم منذ ثلاثة أعوام التي وصلنا إليها الأسبوع الماضي. قد يكون إرتفاع الدولار الطفيف وراء تحرك الأسعار.

الساعة 0724 بتوقيت جرينيتش ، تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر مارس عند مستوي 66.22 دولار صعودا بواقع 0.08 دولار أو +0.12%. و قد كان ذلك أدني قليلا من المستوي الأعلي للأسبوع الماضي عند حاجز 66.66 دولار.

تداولت العقود الآجلة لخام برنت لشهر إبريل عند مستوي 70 دولار ، تراجعا بواقع 0.15 دولار أو -0.21%. وصلت الأسبوع الماضي إلي المستوي الأعلي عند حاجز 70.77 دولار.

حقق العقدان الآجلان قمم سعر إنعكاسي هبوطية محتملة في الرسم البياني اليومي. لا يعني نمط الرسم البياني أن الإتجاه يستعد للتحول هبوطا و لكنه قد يعني أن عمليات البيع أقوي من عمليات الشراء عند مستويات الأسعار الحالية بسبب ظروف التشبع من الشراء. عادة ما يؤدي هذا النمط من الرسم البياني إلي يومين أو ثلاثة أيام من التصحيح.

دعمت السوق اليوم نفس العوامل التي كانت تدفعها للصعود لنحو شهرين. تتضمن تلك العوامل الإمتثال لبرنامج خفض الإمدادات الذي تتزعمه أوبك ، قوة الطلب و ضعف الدولار الأمريكي.

تتضمن العوامل المحتملة التي قد تحد من تقدم السوق إرتفاع الإنتاج الأمريكي الذي قد يصل إلي 10 مليون برميل يوميا قريبا و التوقعات بانخفاض الطلب بسبب صيانة المصافي الموسمية.

التوقعات

يعتبر الدولار الأمريكي أهم العوامل التي تشكل ضغوط صعودية علي أسعار النفط الخام. و إذا كان إرتفاع الأسبوع الماضي مدفوعا بضعف الدولار قد تؤدي قوة الدولار إلي تراجع النفط هذا الأسبوع.

قد تشبع الدولار من البيع وفقا لبعض المؤشرات الفنية. و بالإضافة إلي ذلك ، فقد أفرط اليورو في الإمتداد صعودا و ننتظر ثلاثة أحداث إقتصادية هذا الأسبوع من شأنها أن تغير مسار الدولار. تتضمن تلك الأحداث خطاب الرئيس ترامب الأول في هذا العام و من المرجح أن يتحدث  عن الاقتصاد ويمكن أن يشير إلى رغبته في رؤية دولارا أقوى، نبرة أقوي للسياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي وتقرير أقوي للرواتب غير الزراعية الأمريكية يوم الجمعة.

إلي جانب إتجاه الدولار الأمريكي ، قد يتفاعل المستثمرون مع القفزة في عدد منصات الحفر الأمريكية. قد يسرع ذلك من نمو الإنتاج الأمريكي و قد نصل إلي مستوي 10 مليون برميل يوميا بأسرغ من التوقعات.

ينبغي أن تستمر صناديق التحوط في الشراء أثناء القوة أو أن الزخم الصعودي سيتباطأ. قد يخيف ذلك بعض ضعاف المشترين مما سيؤدي إلي تصحيح قصير المدي.

نبذة عن المؤلف

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان