صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط و خام برنت يوم الإثنين أثناء التداول المتقلب. بدأت الأسواق بالصعود كرد فعل لإنخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية
صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط و خام برنت يوم الإثنين أثناء التداول المتقلب. بدأت الأسواق بالصعود كرد فعل لإنخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية لإستخراج النفط و الصراع في الشرق الأوسط. تراجعت الأسعار في منتصف الجلسة مع عمليات جني الأرباح و الأنباء بأن حقول النفط الليبية سيعاد إفتتاحها. كما دفع ضعف الدولار الأمريكي الأسعار للصعود عند الإقفال.
إستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر مارس عند مستوي 63.57 دولار صعودا بواقع 0.26 دولار أو +0.41% بينما أقفلت العقود الآجلة لخام برنت لشهر إبريل عند مستوي 68.63 دولار صعودا بواقع 0.39 دولار أو +0.57%.
في أنباء أخري ، قال خالد الفالح وزير الطاقة السعودي أن إتزان السوق لن يحدث قبل 2019 و أشار أن الأمر قد يتطلب وقتا أطول مما أشارت إليه منظمة أوبك قبل ذلك.
بدأ يقلق المتداولون بشأن صفقات الشراء الصافية القياسية للمضاربين حيث فاقت الرهانات الصعودية الرهانات الهبوطية. يعني ذلك أن السوق قد تشبعت من عمليات الشراء و سيكون من الصعب تمديد الإرتفاع.
صعدت أسعار النفط الخام في بداية يوم الثلاثاء ، مدعومة بتقارير النمو الإقتصادي الصحية و كذلك التقدم في برنامج خفض الإنتاج الذي تتزعمه أوبك.
إلي جانب برنامج خفض الإنتاج الذي تتزعمه أوبك ، يقول المتداولون أن التوقعات الإقتصادية و الشتاء البارد أدي إلي نمو الطلب علي النفط مما ساعد علي إستمرار سقوط مخزونات النفط باتجاه هدف أوبك و هو متوسط الخمس سنوات.
وفقا للرسم البياني اليومي ، يواجه متداولو النفط الخام قرار هام. ترسل قمة السعر الإنعكاسي للأسبوع الماضي إشارات هبوطية مضادة للإتجاه و لكن عدم إستكمال التحرك الهبوطي يثبت أن المستثمرين لازالوا يأتون لدعم السوق.
هذا و قد أظهرت البيانات الحكومية و بيانات البورصات الأخيرة أن السوق قد تشبعت من المشترين. من أجل الحفاظ علي الإرتفاع ، ينبغي أن يكون لمتداولين جدد النية في شراء القوة عند مستويات الأسعار الحالية. إذا توقفوا عن الشراء ستنهار الأسعار إلي منطقة قيمة بسبب عمليات جني الأرباح.
يقع النطاق القصير المدي عند مستوي 64.74 دولار إلي 62.78 دولار. يقع مستوي 50% لهذا النطاق عند حاجز 63.76 دولار. ستحدد ردود أفعال المتداولين لهذا السعر مدي قوة عمليات الشراء أو أن البائعين بدأوا يسيطرون.