إعلان
إعلان

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – خام غرب تكساس الوسيط يخترق مستوى 70 دولار مع عمليات شراء المضاربة

بواسطة:
James Hyerczyk
منشور: May 7, 2018, 08:26 UTC

صعد خام غرب تكساس الوسيط و خام برنت في بداية يوم الإثنين حيث واصل المضاربون وضع رهانات صعودية علي أن الولايات المتحدة ستنسحب من الإتفاق مع إيران. و قد طرح

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – خام غرب تكساس الوسيط يخترق مستوى 70 دولار مع عمليات شراء المضاربة

صعد خام غرب تكساس الوسيط و خام برنت في بداية يوم الإثنين حيث واصل المضاربون وضع رهانات صعودية علي أن الولايات المتحدة ستنسحب من الإتفاق مع إيران. و قد طرح ذلك مخاوف بشأن تعطيل محتمل للإمدادات في الشرق الأوسط.

الساعة 0716 بتوقيت جرينيتش ، تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر يونيو عند مستوى 70.30 دولار صعودا بواقع 0.58 دولار أو +0.86% و تداولت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو عند مستوى 75.40 دولار صعودا بواقع 0.53 دولار أو +0.71%.

كما يهدد تفاقم الأزمة الإقتصادية في فنزويلا أعضاء منظمة أوبك الذين يخفضون إمدادات النفط.

و في أنباء أخري ، خفضت صناديق التحوط صفقات الشراء الصافية في العقود الآجلة و عقود الخيارات للنفط الأمريكي في الأسبوع المنتهي في 1 مايو بواقع 11825 عقد لتصل إلي 444060 عقد وفقا لبيانات اللجنة الأمريكية لتداول العقود الآجلة للسلع.

و بالإضافة إلي ذلك ، فقد أضافت شركات الطاقة الأمريكية تسعة منصات حفر لإستخراج النفط في الأسبوع المنتهي في 4 مايو ليصل إجمالي أعداد المنصات إلي 834 أعلي مستوى منذ مارس 2015.

التوقعات

يرجح أن تتلقي الأسعار الدعم طوال الأسبوع لأن الموعد النهائي لإتخاذ قرار بشأن إيران هو 12 مايو. يضع الرئيس ترامب بعض الضغوط علي الأوروبيين لإجراء تغييرات في الإتفاق النووي الإيران ليكون مقبولا للولايات المتحدة. إذا لم يقدموا شيئا مقبولا فسوف تنسحب الولايات المتحدة من الإتفاق. يعد حاليا الإتحاد الأوروبي تغيير لإتفاقياتهم التجارية مع الدولة إذا تم إلغاء الإتفاق و فرض عقوبات.

تشير التكهنات إلي أن الولايات المتحدة ستجدد العقوبات علي إيران و لم يكن ذلك العامل الوحيد الذي يدعم الأسعار. فقد راقب المتداولون الأحداث في فنزويلا التي تشير إلي تفاقم الأزمة السياسية التي تهدد إنتاج و صادرات الدولة.

كما أن الرسوم البيانية تشير إلي أن هناك مجال للتحرك الصعوي و لكن التحرك لن يستمر إذا كان مدفوعا بوقفات الشراء فقط. خفضت صناديق التحوط صفقات الشراء و تم إضافة منصات حفر و الإنتاج الأمريكي يرتفع. كل تلك العوامل تحد من المكاسب.

يعلم المتداولون بالفعل أنه قد يحدث تعطيل للإمدادات في إيران و فنزويلا. و بالتالي لن تكون مفاجأة. و بالتالي هناك مجال للتحرك الهبوطي في مستويات الأسعار الحالية.

قد نشهد وضع شراء الشائعة و بيع الحقيقة في وقت لاحق من الاسبوع.

نبذة عن المؤلف

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان