إعلان
إعلان

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – تحديد خطوط المعركة بين المضاربين الصعوديين و البائعين علي المكشوف الهبوطيين

بواسطة:
James Hyerczyk
منشور: Mar 24, 2018, 12:44 UTC

صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط و خام برنت قبل إفتتاح الجلسة الأمريكية. إنتعشت الأسواق بعد الخسائر المبكرة ، مدعومة بالتصريحات السعودية بأن خفض

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – تحديد خطوط المعركة بين المضاربين الصعوديين و البائعين علي المكشوف الهبوطيين

صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط و خام برنت قبل إفتتاح الجلسة الأمريكية. إنتعشت الأسواق بعد الخسائر المبكرة ، مدعومة بالتصريحات السعودية بأن خفض الإنتاج الذي تزعمته أوبك و روسيا التي بدأت في 2017 قد يتم تمديدها إلي عام 2019 من أجل خفض الإمدادات في السوق.

جاء إرتفاع بداية الجلسة يوم الجمعة عقب تكوين قمة سعر إنعكاسي هائلة يوم الخميس بسبب المخاوف من نشوب حرب تجارية محتملة بين الولايات المتحدة و الصين.

الساعة 0937 بتوقيت جرينيتش ، تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر مايو عند مستوى 64.71 دولار صعودا بواقع 0.41 دولار أو +0.65% و تداولت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يونيو عند مستوى 68.66 دولار صعودا بواقع 0.28 دولار أو +0.41%.

يوم الخميس ، وقع الرئيس ترامب مذكرة رئاسية من شأنها فرض تعريفات جمركية تصل إلي 60 مليار دولار علي الواردات من السوق بينما رد ثاني أكبر إقتصاد في العالم علي ذلك بخطة يوم الجمعة من شأنها فرض تعريفات جمركية علي الواردات الأمريكية تصل إلي 3 مليار دولار.

أعقب إعلان ترامب تصريح صعودي محتمل لوزير الطاقة السعودي الذي قال أن أعضاء منظمة أوبك ينبغي أن تنسق مع روسيا و الدول المنتجة للنفط الغير أعضاء في المنظمة بشأن خفض الإنتاج حتي 2019 لخفض المخزونات العالمية للنفط.

أدي تصريح الفالح إلي تحريك الأسعار حيث قال :” نعلم أن لازال هناك وقت إلي أن ننجح في خفض الإمدادات إلي المستويات التي نعتبرها طبيعية و سوف نقرر ذلك في منتصف العام عندما نجتمع في فيينا. و سوف نقرر بحلول نهاية العام كيف سنعمل علي ذلك في 2019.”

التوقعات

نثق في أننا سنشهد مستويات مرتفعة من التقلبات. في الوقت الحالي ، ستؤدي الأنباء إلي معارك بين المشترين و البائعين. إن المتداولين الصعوديين – الذي يتزعمهم المضاربين – يخيفون البائعين علي المكشوف و يجبروهم علي مغادرة السوق. فهم يبنون صفقات شرائهم علي أساس التوترات بين السعودية و إيران و كذلك إنخفاض المخزونات التي تصل إلي قاع نطاق الخمس سنوات فضلا عن التوقعات بارتفاع الطلب مع إقتراب موسم الربيع.

من ناحية أخري ، يبني البائعون صفقاتهم علي أساس التوقعات بارتفاع الإنتاج الأمريكي. سيحدث تقرير أعداد المنصات الأمريكية اليوم فرقا و سيحدد ما إذا كنا سنرتفع أو سننخفض عند الإقفال.

نبذة عن المؤلف

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان