تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط و خام برنت بدون تغيير تقريبا في بداية يوم الجمعة بعد أن أقفلت في تراجع للجلسة الثالثة علي التوالي. الساعة 0740
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط و خام برنت بدون تغيير تقريبا في بداية يوم الجمعة بعد أن أقفلت في تراجع للجلسة الثالثة علي التوالي.
الساعة 0740 بتوقيت جرينيتش ، تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر إبريل عند مستوي 60.88 دولار تراجعا بواقع 0.10 دولار أو -0.16% بينما تداولت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مايو عند مستوي 63.82 دولار تراجعا بواقع 0.01 دولار أو -0.02%.
يتجه النفط للإقفال أدني بواقع 4% هذا الأسبوع ، ليحقق الخسارة الأسبوعية الأولي منذ الأسبوع المنتهي في 9 فبراير. كانت أغلب الضغوط الهبوطية بسبب إرتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكي علي الرغم من رفع المصافي لمستويات الإنتاج لترتفع بواقع 3 مليون برميل بالمقارنة بالتقديرات بواقع 2.1 مليون برميل.
بالإضافة إلي ذلك ، تراجع إنتاج النفط الخام الأمريكي في الشهر الأخير من 2017 و لكنه وصل في شهر نوفمبر إلي أعلي مستوي له علي الإطلاق عند حاجز 10.057 مليون برميل. أظهرت البيانات الأسبوعية مستوي قياسي آخر و يتوقع المزيد من الإرتفاع.
شهد النفط الخام تداولا متضاربا في بداية يوم الجمعة حيث تداول داخل نطاق الأمس بسبب تردد المتداولين بسبب الحدث المفاجيء. و مع ذلك ، مع إنحسار حالة الضبابية قد نشهد تجدد للتقلبات.
فاجأ الرئيس ترامب المتداولين عندما أعلن أنه سيفرض رسوم جمركية علي الصلب والألمنيوم لحماية المنتجين الأمريكيين. أدي هذا التحرك إلي إنخفاض الدولار الأمريكي الذي كان قد إخترق أعلي مستوي له منذ ستة أسابيع في مقابل سلة من العملات في وقت سابق من الجلسة. باع المتداولون الدولار مع إرتفاع المخاوف بشأن حدوث حرب تجارية.
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية عمليات بيع مع تلك الأنباء. قد يواجه النفط الضغوط يوم الجمعة إذا واصلت الأسهم الإنخفاض الحاد من المستويات المرتفعة الأخيرة. قد يدفع تعافي الدولار أسعار النفط الخام هبوطا.
قد يؤدي دولارا ضعيفا لدعم النفط الخام و لكن المكاسب ستكون محدودة إذا سقطت الأسهم.
قد نشهد تحركا داخليا اليوم إذا إستمر توتر المتداولين بشأن كيفية التداول في سوق النفط الخام بسبب حالة الضبابية التي تحيط بتأثير الرسوم الجمريكية. و بما أن كندا و أوروبا و آسيا قد فوجئوا بالبيان لسنا متأكدين من رد فعلهم. قد لا يريد المتداولون التداول قبل أن يتأكدوا من التدابير الإنتقامية.