إعلان
إعلان

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – السوق تتلقي الدعم مع تفكير الولايات المتحدة في الخيارات العسكرية

بواسطة
James Hyerczyk
منشور: Apr 14, 2018, 17:24 GMT+00:00

إنجرفت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط و خام برنت ثم تراجعت لليوم الثاني مع إستمرار الأسعار في التحرك الجانبي أدني أعلي مستوى لها منذ ثلاثة أسابيع

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – السوق تتلقي الدعم مع تفكير الولايات المتحدة في الخيارات العسكرية

إنجرفت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط و خام برنت ثم تراجعت لليوم الثاني مع إستمرار الأسعار في التحرك الجانبي أدني أعلي مستوى لها منذ ثلاثة أسابيع الذي وصلنا إليه في وقت سابق من الأسبوع.

الساعة 0656 بتوقيت جرينيتش ، تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر يونيو عند مستوى 66.77 دولار تراجعا بواقع 0.18 دولار أو -0.27% و تداولت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يونيو عند مستوى 71.84 دولار تراجعا بواقع 0.18 دولار أو -0.25%.

لازالت التحليلات الأساسية القصيرة المدي داعمة حيث لايزال المتداولون الصعودية قلقين بشأن تصعيد النشاط العسكري في الشرق الأوسط و تقلص المخزونات العالمية من النفط.

في وقت سابق من الأسبوع ، إرتفع النفط الخام صعودا بعد أن أفادت السعودية أنها إعترضت صواريخ فوق الرياض و حذر الرئيس الأمريكي ترامب من التدخل العسكري في سوريا.

و في تطور صعودي آخر يوم الخميس ، أفادت منظمة أوبك أن فائض المخزونات العالمية من النفط أوشك علي الإنتهاء. و قد دعمت المنظمة هذه المزاعم بالإشارة إلي أنها قائمة علي الطلب القوي علي الطاقة بالإضافة إلي برنامج خفض الإنتاج الذي تتزعمه المنظمة. و بالإضافة إلي ذلك ، فقد عدلت المنظمة توقعاتها لإنتاج المنافسين الذين إستفادوا من الأسعار المرتفعة صعوديا.

هذا و قد أفاد محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك في حوار له مع رويترز أن أوبك و حلفائها من المنتجين يتجهون لتمديد برنامج خفض الإنتاج إلي 2019 علي الرغم من أن الفائض العالمي من النفط الخام قد ينتهي في سبتمبر.

التوقعات

من المتوقع أن تستمر المخاوف بشأن الضربات العسكرية ضد سوريا في دعم أسعار النفط الخام يوم الجمعة. فقد أشارت تصريحات الرئيس ترامب والبيت الأبيض إلى أن الجيش الأمريكي قد يواصل نشاطه في المنطقة. يترك ذلك إحتمال شن غارة  أخرى في نهاية الأسبوع.

وقالت سارة ساندرز المتحدثة الصحفية  للبيت الأبيض إن الرئيس ترامب اجتمع مع فريق الأمن القومي يوم الخميس لمناقشة الوضع في سوريا ، لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن استخدام القوة العسكرية أو عدم استخدامها.

قالت ساندرز في بيان  صحفي ” مستمرون في تقييم المعلومات الاستخبارية ونجري محادثات مع شركائنا وحلفائنا.”

على الرغم من أنه كان من المتوقع أن يتحدث ترامب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي ، فإن قناة سي إن بي سي قد ذكرت أن الولايات المتحدة تفكر في ضرب ثمانية أهداف محتملة. وتشمل هذه الأهداف مطارين سوريين ومركز أبحاث ومرفق أسلحة كيميائية.

في وقت سابق من الأسبوع ، كسر ترامب البروتوكول بشأن الضربة الأمريكية المحتملة ضد سوريا عندما غرد علي موقع تويتر قائلا : ” لتستعد روسيا لأنهم قادمين و هم جدد . لا ينبغي أن تكونوا شركاء لحيوان يقتل شعبه بالغاز.”

نبذة عن المؤلف

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان