إعلان
إعلان

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – النفط سيظل قويا إلي أن تخيف ضغوط التحوط المضاربين

بواسطة:
James Hyerczyk
منشور: Mar 22, 2018, 18:42 UTC

أقفل خام غرب تكساس الوسيط و خام برنت بالقرب من أعلي مستوياتهم منذ الأول من فبراير يوم الأربعاء بعد أن أعلنت الحكومة عن إنخفاض مفاجيء في المخزونات

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – النفط سيظل قويا إلي أن تخيف ضغوط التحوط المضاربين

أقفل خام غرب تكساس الوسيط و خام برنت بالقرب من أعلي مستوياتهم منذ الأول من فبراير يوم الأربعاء بعد أن أعلنت الحكومة عن إنخفاض مفاجيء في المخزونات الأمريكية. كان هناك عوامل محركة أخري  للإرتفاع و هي التوترات في الشرق الأوسط و المخاوف بشأن تراجع إنتاج فنزويلا.

إستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر مايو عند مستوى 65.17 دولار صعودا بواقع 1.63 دولار أو +2.57% و أقفلت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يونيو عند مستوى 69.07 دولار صعودا بواقع 1.94 دولار أو +2.89%.

وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية ، تراجعت مخزونات النفط الخام بواقع 2.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مارس. كان يتوقع المحللون إرتفاعا بواقع 2.5 مليون برميل.

أعلنت إدارة معلومات الطاقة عن إنخفاض بواقع 1.7 مليون برميل في مخزونات البنزين. وصل متوسط إنتاج البنزين إلي 9.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مارس ، حيث وصل معدل تشغيل المصافي إلي 91.7% من سعتها و عالجت 16.8 مليون برميل من النفط الخام يوميا.

و بالإضافة إلي ذلك ، تراجعت واردات النفط الخام بواقع نصف مليون برميل يوميا مما ساهم في هذا الإنخفاض. و قد صعدت الصادرات قليلا.

كما أن التكهنات بأن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات جديدة علي إيران مما دعم الأسعار لأن ذلك قد يؤدي إلي تعطيل الإمدادات.

التوقعات

لازالت أسعار النفط الخام مدعومة في بداية يوم الخميس من قبل الإنخفاض المفاجيء في المخزونات الأمريكية علي الرغم من أن الإرتفاع الكبير في الإنتاج الأمريكي يستمر في تهديد خطة أوبك لخفض الإمدادات لدعم الأسعار.

الساعة 0630 بتوقيت جرينيتش ،تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر مايو عند مستوى 65.20 دولار صعودا بواقع 0.03 دولار أو +0.05% و تداولت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يونيو عند مستوى 69.05 دولار تراجعا بواقع 0.02 دولار أو -0.03%.

منذ أسبوع ، كان يتجه النفط الخام للهبوط. في هذا الوقت ، كان تحرك الأسعار مدفوعا بتسييل مراكز شراء صناديق التحوط و الإرتفاع في الإنتاج الأمريكي. هذا الأسبوع قصة أخري. لازالت أسباب إرتفاع الإنتاج الأمريكي بدون تغيير و لكن يبدو أن المعنويات تدفع تحرك الأسعار في هذا الوقت. بالتالي ، ينبغي أن أستنتج أن الأسعار لازالت مرتفعة إلي أن يتوقف المضاربون عن الشراء.

و بينما قد تفرض الولايات المتحدة عقوبات علي إيران فان هذه الإنتاج لن توقف الإنتاج الأمريكي. نستنتج أن الاسعار لن ترتفع إلا عندما يأتي بائع كبير لوقف الإرتفاع بحجم تداول كافي لإخافة المضاربين.

نبذة عن المؤلف

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان