إعلان
إعلان

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – التركيز القصير المدي ينصب علي تقرير أعداد منصات الحفر الأمريكية

بواسطة:
James Hyerczyk
منشور: May 18, 2018, 20:22 UTC

صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط و خام برنت في بداية يوم الجمعة أثناء التداول المحدود. الساعة 0823 بتوقيت جرينيتش ، تداولت العقود الآجلة لخام غرب

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – التركيز القصير المدي ينصب علي تقرير أعداد منصات الحفر الأمريكية

صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط و خام برنت في بداية يوم الجمعة أثناء التداول المحدود.

الساعة 0823 بتوقيت جرينيتش ، تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر يوليو عند مستوى 71.73 دولار صعودا بواقع 0.17 دولار أو +0.22% بينما تداولت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو عند مستوى 79.68 دولار صعودا بواقع 40.38 دولار أو +0.48%.

تلقت السوق الدعم من قبل قوة الطلب و خفض الإنتاج الذي تتزعمه منظمة أوبك لإستقرار الأسعار و العقوبات الأمريكية الوشيكة ضد إيران مما قد يؤدي إلي إنقطاع الإمدادات. إلا أن المكاسب كانت محدودة بسبب المخاوف بشأن إرتفاع الإنتاج الأمريكي.

التوقعات

عاد الإتجاه الهبوطي. يشهد النفط الخام إتجاها هبوطيا مما يشير إلي أن أسعار التسليم الفوري أعلي من العقود الآجلة. علي سبيل المثال فان أسعار برنت الفورية أعلي بواقع 2.60 دولار للبرميل من أسعار عقد ديسمبر.

يشير تحرك الأسعار إلي أن المضاربين يراهنون علي قوة الطلب و علي الإنقطاع الوشيك في الإمدادات بسبب تجدد العقوبات الأمريكية ضد إيران و علي سقوط الإنتاج في فينزويلا. يتهافت المحترفون لشراء كل النفط الذي يستطيعون شرائه بسبب المخاوف من أن يقوم المنتجون بالتعويض عن أي نقص علي المدي الطويل.

إن الإتجاه صديقنا في هذا الوقت إلا إذا حدث بيان مفاجيء من الولايات المتحدة بشأن إزالة العقوبات علي إيران ، أو إذا عارضت دول أخري العقوبات بقوة فان الأسعار قد تتحرك صعودا.

قد توقف العوامل الفنية الإرتفاع لأن الاسعار تقع أو تقترب مما يطلق عليه الفنيون مستويات التشبع من الشراء. أميل لمتابعة نشاط صناديق التحوط ليخبرني عما إذا كانت السوق قد تشبعت من الشراء. إذا إستمرت صناديق التحوط و مديري صناديق السلع في شراء القوة في السوق قد تواصل الأسعار الإرتفاع.

قد نشهد بعض التأرجحات الهبوطية في السوق و لكن سيتطلب الأمر ثلاثة إلي خمسة أيام لتغيير الإتجاه إلي هبوطي. مع ذلك ، فان الرسوم البيانية الأسبوعية و الشهرية تشير إلي أن هناك إتجاه صعودي قوي و بالتالي أي ضعف في الرسم البياني اليوم يرجح أن يتم شرائه سريعا.

إن ظروف التداول هادئة إلي حد ما في بداية الجلسة و لكن قد تعود التقلبات مع إصدار تقرير أعداد المنصات الأسبوعي. أتوقع أن يظهر التقرير قفزة قوية في عدد المنصات العاملة. قد يضع ذلك ضعوطا قصيرة المدي علي أسعار النفط.

نبذة عن المؤلف

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان