إعلان
إعلان

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – الضعف مع الشائعات بأن الصين و روسيا ستعوض نقص النفط الإيرا

بواسطة:
James Hyerczyk
منشور: May 14, 2018, 19:58 UTC

تراجع خام غرب تكساس الوسيط و خام برنت في بداية الجلسة يوم الإثنين حيث ترك المستثمرون الصعوديون الصفقات كرد فعل للمخاوف بشأن إرتفاع الإنتاج الأمريكي و

التحليل الأساسي اليومي لأسعار النفط – الضعف مع الشائعات بأن الصين و روسيا ستعوض نقص النفط الإيرا

تراجع خام غرب تكساس الوسيط و خام برنت في بداية الجلسة يوم الإثنين حيث ترك المستثمرون الصعوديون الصفقات كرد فعل للمخاوف بشأن إرتفاع الإنتاج الأمريكي و مقاومة أوروبا و آسيا للعقوبات الأمريكية ضد إيران.

الساعة 0720 بتوقيت جرينيتش ، تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر يوليو عند مستوى 70.35 دولار تراجعا بواقع 0.33 دولار أو -0.45% بينما تداولت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو عند مستوى 76.69 دولار تراجعا بواقع 0.43 دولار أو -0.56%.

أضاف الحفارون الأمريكيون 10 منصات حفر لإستخراج النفط في الأسبوع المنتهي في 11 مايو ، ليصل العدد الإجمالي إلي 844 و هو اعلي مستوى منذ مارس 2015 وفقا لشركة بيكر هيوز.

هناك أيضا تقارير أن ألمانيا أفادت أنها ستحمي شركاتها من العقوبات الأمريكية. قالت إيران أنه علي شركة توتال الفرنسية الإنسحاب من حقولها. و بالإضافة إلي ذلك ، يقول البعض أن الصين ستملأ الفجوة التي تكونت بسبب القرار الأمريكي. الأسبوع الماضي ، أفاد بعض المتداولين أنهم قلقين بشأن إرتفاع إنتاج السعودية ، الكويت و العراق.

في أنباء أخري ، خفضت صناديق التحوط و مديري الأموال رهاناتها الصعودية علي النفط الخام الأمريكي في الأسبوع الماضي إلي أدني مستوى لها منذ خمسة أشهر ، وفقا للجنة الأمريكية للعقود الآجلة للسلع يوم الجمعة.

التوقعات

كما قلت الأسبوع الماضي ، فان الإرتفاع الأخير للنفط الخام و بيان العقوبات ضد إيران قد أدي إلي وضع شراء الشائعة و بيع الحقيقة. و قد حذرت من فخ صعودي محتمل.أعتقد أن تلك الظروف لازالت قائمة و ينبغي أن يحذر المستثمرون عند دفع السوق للصعود عند مستويات الأسعار الحالية.

بالإضافة إلي ذلك ، خفضت صناديق التحوط و مديري الأموال الصفقات ، نتساءل إذا كان يعني ذلك أنهم يشكون في إرتفاع أسعار قبل تصحيح إلي منطقة قيمة.

كما هناك ضغوط في طور البناء بأن أوروبا ستعارض العقوبات علي العراق و أن الصين و روسيا ستعوضان أي نقص في الإمدادات. تخلق كل تلك العوامل حالة من الضبابية و المشترين لا يحبون الضبابية.

يستعد المتداولون لتقارير العرض و الطلب الشهرية لأوبك و للوكالة الدولية للطاقة. قد تؤدي تلك التقارير إلي رد فعل متقلب.

أتوقع تراجع النفط الخام إلي الدعم لإعطاء اللاعبين الرئيسيين الفرصة لإعادة تقييم تأثير قرار ترامب.

نبذة عن المؤلف

هل وجدت أن هذه المقال مفيدة بالنسبة لك؟

إعلان