واصلت العقود الآجلة للذهب الصعود يوم الثلاثاء ، مدعومة بضعف الدولار الأمريكي و عمليات إنهاء الصفقات قبيل إصدار تقرير التضخم الأمريكي يوم الأربعاء الذي من
واصلت العقود الآجلة للذهب الصعود يوم الثلاثاء ، مدعومة بضعف الدولار الأمريكي و عمليات إنهاء الصفقات قبيل إصدار تقرير التضخم الأمريكي يوم الأربعاء الذي من شأنه تقديم إرشادات عن وتيرة رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الإحتياطي الفيدرالي.
يوم الإثنين ، إستقرت العقود الآجلة لذهب كومكس لشهر إبريل عند مستوي 1326.40 دولار ، صعودا بواقع 10.7دولار أو +0.81%.
فك الذهب إرتباطه علي مايبدو بالأسهم و السندات و يتابع تحركات الدولار الأمريكي بدلا من ذلك. عادة ما تسير تحركات الذهب بشكل معاكس للأسهم و أسعار الفائدة و لكن لم يحدث ذلك يوم الإثنين.
صعدت أسواق الأسهم الأمريكي بشكل حاد أمس مع إستمرار التعافي من السقوط الحاد الذي حدث الأسبوع الماضي. في الوقت الحالي ، صعدت عائدات سندات الخزانة الأمريكية ذات العشر سنوات إلي أعلي مستوي لها منذ أربعة أعوام. لم يؤثر التحركان علي أسعار الذهب.
صعدت أسعار الذهب في بداية يوم الثلاثاء كرد فعل للمكاسب القوية في أسواق الأسهم الآسيوية. يبدو أن المستثمرين يفضلون الذهب علي الأسهم في الوقت الحالي مما يشير إلي أنهم يرون القيمة في المعدن الثمين. كما تجعل التقلبات في أسواق الأسهم من الذهب إستثمارا جذابا.
الساعة 0929 بتوقيت جرينيتش ، تداولت العقود الآجلة لذهب كومكس لشهر إبريل عند مستوي 1331.20 دولار صعودا بواقع 4.80 دولار أو +0.38%.
كما تأثر تحرك الأسعار بعمليات إنهاء الصفقات قبيل تقرير التضخم الأمريكي الصادر يوم الاربعاء. وفقا للتقديرات ، يرجح أن يرتفع التضخم بواقع 0.3% في شهر يناير. تراجعت توقعات التضخم الشهر الماضي وفقا لإستطلاع نشره بنك الإحتياطي الفيدرالي فرع نيويورك يوم الإثنين.
عادة ما تدعم الضغوط المرتبطة بالتضخم الذهب الذي يعتبر ملاذا آمنا في مقابل إرتفاع الأسعار. و لكن التوقعات بان الإحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة ليحارب التضخم تجعل من الذهب أقل جاذبيا لأنه لا يقدم الفوائد.
يبدو أن الذهب قد كون الدعم عند مستوي 1309 دولار ، أعلي قليلا من منطقة إرتداد 50% إلي 61.8% الرئيسية عند مستوي 1306.60 دولار إلي 1291.50 دولار.
إذا إستمر الزخم الصعودي ستصعد الأسعار إلي منطقة الإرتداد القصيرة المدي عند مستوي 1339.80 دولار إلي 1347 دولار. بما أن الإتجاه اليومي هبوطي فقد يعود البائعون عند إختبار تلك المنطقة.