التحليل الأساسي اليومي لأسعار الذهب – الإرتفاع المدفوع من قبل ضعف الدولار قد يؤدي إلي إختبار مستوي 1365.80 دولار

صعدت العقود الآجلة للذهب إلي أعلي مستوي لها منذ 11 سبتمبر في بداية يوم الإثنين ، مدعوما باستمرار ضعف الدولار الأمريكي. تراجع الدولار إلي أدني مستوي له منذ ثلاثة أعوام اليوم مما دفع الطلب علي الذهب للصعود.

الساعة 0853 بتوقيت جرينيتش ، تداولت العقود الآجلة لذهب كومكس لشهر فبراير عند مستوي 1342.60 دولار صعودا بواقع 7.70 دولار أو 0.57%.

تلقت أسعار الذهب الدعم الأسبوع الماضي من قبل عدد من الأحداث. تجاهل المستثمرون إرتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية و قرروا بدلا من ذلك التركيز علي ضعف الدولار الأمريكي. واجه الدولار الأمريكي ضغوطا كبيرة الأسبوع الماضي. كانت عمليات البيع الكثيفة مدفوعة بالإرتفاع في الطلب علي الين الياباني و اليورو.

صعد الين بعد أن قلص البنك المركزي الياباني بعض مشتريات السندات. تفاعل المستثمرون مع ذلك علي أنه يشير إلي أن البنك المركزي الياباني يتجه إلي خفض الحوافز في وقت لاحق من العام.

إرتفع اليورو إلي أعلي مستوي له في مقابل الدولار الأمريكي منذ ثلاثة سنوات بعد أن أظهر محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي أن صناع السياسات قد ناقشوا إنهاء برنامج الحوافز في وقت مبكر عن التقديرات.

في أنباء أخري ، حذر رئيس بنك الإحتياطي الفيدرالي فرع بوسطن إريك روزنجرين من أن الإنخفاض الأخير في معدل البطالة الأمريكي قد يؤدي إلي إرتفاع في التضخم مما قد يرفع عدد مرات رفع أسعار الفائدة.

رفعت صناديق التحوط و مديري الأموال صفقات الشراء الصافية في عقود ذهب و فضة كومكس في الأسبوع المنتهي في 9 يناير ، وفقا لبيانات اللجنة الأمريكية لتداول العقود الآجلة للسلع يوم الجمعة.

يشير تحرك الأسعار الحالي و الزخم الصعودي إلي أن إرتفاع الذهب سيسانر علي المدي القريب إلي أن تصل الأسعار إلي قمة سبتمبر عند مستوي 1365.80 دولار. كانت عمليات شراء صناديق التحوط مستقرة و بالتالي لا أشعر بمخاطر التشبع من الشراء في الذهب.

يبدو أن متداولي الذهب قد تعلموا كيفية التعامل مع إرتفاع سوق الأسهم إلي أعلي مستويات علي الإطلاق كل يوم تقريبا و مع إرتفاع عائدات سندات الخزانة ، و يعتبر ذلك بمثابة إشارة علي أن عمليات الشراء حقيقية و قد تكون مدفوعة من قبل ضعف الدولار. نتوقع إستمرار الإرتفاع طالما إستمر ضعف الدولار.