تواجه أسعار الذهب الضغوط في بداية يوم الإثنين لتتراجع قليلا أدني أعلي مستوي لها منذ ثلاثة أشهر و نصف الذي وصلت إليه الأسبوع الماضي. واجهت السوق الضغوط
تواجه أسعار الذهب الضغوط في بداية يوم الإثنين لتتراجع قليلا أدني أعلي مستوي لها منذ ثلاثة أشهر و نصف الذي وصلت إليه الأسبوع الماضي. واجهت السوق الضغوط بسبب المخاوف من أن بنك الإحتياطي الفيدرالي سيلتزم بتوقعاته برفع أسعار الفائدة ثلاثة مرات في 2018. تلقت الفكرة الدعم الأسبوع الماضي مع إصدار محضر الإجتماع المتشدد لبنك الإحتياطي الفيدرالي ، التقارير الإقتصادية القوية و تصريحات أعضاء بنك الإحتياطي الفيدرالي.
الساعة 0842 بتوقيت جرينيتش ، تداولت العقود الآجلة لذهب كومكس لشهر فبراير عند مستوي 1317.30 دولار تراجعا بواقع 5 دولار أو -0.38%.
توقف إرتفاع الذهب في وقت متأخر من الأسبوع الماضي مع إصدار محضر إجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي لشهر ديسمبر. رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة و دعم أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إستمرار مسار رفع أسعار الفائدة تدريجيا. وفقا لمحضر الإجتماع ، أظهر بعض الأعضاء قلقهم بشأن إنخفاض التضخم. بينما إعتقد آخرون أن قوة سوق العمل و رفع الضرائب سيدعمان التضخم.
أفادت وزارة العمل الامريكية يوم الجمعة ان الاقتصاد الامريكى أضاف 148 الف وظيفة فى ديسمبر مما إعتبر مخيبا للآمال بينما بلغ معدل البطالة 4.1 فى المائة. و قد كان يتوقع الإقتصاديون زيادة الرواتب غير الزراعية بواقع 190،000 وظيفة. وكانت القراءة الإجمالية أدني بكثير من قراءة نوفمبر من 252،000، التي تم تعديلها إلي مستوي 228،000.
هذا و قد كانت النقطة المضيئة في تقرير توظيف ديسمبر هي الإرتفاع في نمو الأجور. صعد متوسط الأرباح بالساعة بواقع 9 سنت ، أو 0.3% في ديسمبر بعدما إرتفع بواقع 0.1% في الشهر السابق. رفعت تلك الأنباء الإرتفاع السنوي في الأجور إلي 2.5% من مستوي 2.4% في نوفمبر.
كما أن التصريحات المتشددة للوريتا ميستر يوم الجمعة قد تؤثر علي الذهب. قالت ميستر أن تقرير الوظائف الذي أخفق في التوافق مع التقديرات كان قويا علي الرغم من ذلك. و قد أفادت أنها تعتقد أن رفع أسعار الفائدة أربعة مرات هذا العام سيكون ملائما للذهب.
في أنباء أخري ، رفعت صناديق التحوط و مديري الأموال صفقات الشراء الصافية في ذهب كومكس في الأسبوع المنتهي في 2 يناير وفقا لبيانات اللجنة الأمريكية لتداول العقود الآجلة للسلع يوم الجمعة.
في غياب الأنباء الصعودية يوم الإثنين ، قد يلقي متداولو الذهب تشجيعا للبدء في جني الأرباح بعد الإرتفاع لمدة 16 جلسة. قد يواجه الذهب ضغوطا بسبب إرتفاع الشهية علي الأصول التي تنطوي علي المخاطر ، الإرتفاع عائدات سندات الخزانة و قوة الدولار الأمريكي.
يشير نمط الرسم البياني الحالي إلي أن السوق قد تواجه المقاومة أو قد تقترب من مستوي فيبوناتشي عند حاجز 1317.10 دولار. إن إختراق هذا المستوي هبوطا سيكون أولي علامات ضغوط البيع. قد يؤدي ذلك إلي تسارع نحو مستوي 50% عند حاجز 1302.10 دولار.
وفقا للنطاق الحالي القصير المدي عند مستوي 1238.30 دولار إلي 1327.30 دولار ، سيكون أفضل هدف هبوطي قريب المدي مستوي 1282.80 دولار.
ستتاح الفرصة للمستثمرين للتفاعل مع خطابات أعضاء الإحتياطي الفيدرالي رفايل بوستيك و جون ويليامز. قد تتراجع سوق الذهب بسبب التصريحات المتشددة.